أطمئن أم وأبو الشهيد عبدالملك السنباني وأسرته وقبيلة السنباني في ذمار وكل إخواننا في الشمال، أنه في حال لم يكن الحكم النهائي في قضية مقتل ولدكم هو القصاص، كما تريدون، فإني أعرض نفسي لكم لتقتلوني بدلاً عن ولدكم إذا ترغبون، باعتباري أحد أبناء المحافظات الجنوبية إن كنتم ترون أن قضية مقتل ولدكم عنصرية أو مناطقية، وباعتباري (صبيحي) إذا ترون أن أهلي قبائل الصبيحة هم من قتلوه، رغم أن قبائل الصبيحة عن بكرة أبيها استنكرت الواقعة منذ الوهلة الأولى، وطالبت الجهات الأمنية المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة في القضية وتقديم الجناة لينالوا جزاءهم العادل..
(أقول هذا الكلام وأنا بكامل قواي العقلية)..