تبادل 210 أسرى من القوات الحكومية والحوثيين في تعز

أجرت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الاربعاء، عملية تبادل للأسرى مع ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن).

وقال مصدر عسكري إنه تم إطلاق سراح 70 أسيرا حوثيا مقابل إفراج المليشيا سراح 140 أسيراً ومختطفا، لافتاً إلى ان العملية التي جرى في مديرية سامع تمت بـ"وساطة محلية".

وأوضح المصدر أن عددا من المفرج عنهم من قبل المليشيا هم مدنيون اختطفوا من أماكن مختلفة، مضى على بعضهم خمس سنوات في سجون المليشيا.

وأمس الثلاثاء، ناشدت رابطة أمهات المختطفين بالتدخل السريع لإنقاذ ثلاثة من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية بعد تدهور صحتهم بشكل كبير، من أصل 18 مختطفاً مريضاً.

وأوضحت الرابطة أن المختطفين هم؛ خليل هزاع قاسم الحداد (30 عاماً) اختطف منذ 5 أعوام بعد أن تم الاعتداء وإطلاق الرصاص عليه وعلى أفراد من عائلته، ويعاني بسبب ذلك تهتك شبكة البطن، ولا تزال بعض الشظايا موجودة فيها وبحاجة إلى تدخل جراحي عاجل، وجبران مهيوب أحمد السلمي (28عاماً) مصاب بمرض الفتق، وروضي عبده سيف العامري (40عاماً) يعاني من إنزلاق في العمود الفقري.

كما ناشدت الرابطة الجهات والشخصيات والمنظمات الحقوقية الفاعلة في اليمن بذل كل ما يستطيعون للإفراج عن المختطفين الثلاثة حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة بين أمهاتهم وعائلاتهم، داعية المبعوث الأممي الجديد، السويدي هانس غروندبرغ، الضغط للإفراج عنهم وجميع المختطفين والمعتقلين المرضى.

وفي أكتوبر الماضي، تبادلت الحكومة اليمنية والحوثيون على مدى يومين، 1056 أسيرا من الجانبين، يشملهم 15 سعوديا و4 سوادنين، في أكبر صفقة تبادل أسرى منذ بدء الحرب، وذلك برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.