تعادل ليفربول وضيفه مانشستر سيتي، 2-2، ا لاحد، في قمة المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التي شهدت أيضاً استعادة توتنهام لنغمة الانتصارات بالفوز 2-1 على أستون فيلا.
وبهذه النتيجة رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني، بينما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثالث.
وتحت قيادة المدربين الإسباني بيب غوارديولا والألماني يورغن كلوب، أصبح مانشستر سيتي وليفربول القوتين المهيمنتين في كرة القدم الإنجليزية، حيث سيطرا على الألقاب الأربعة الأخيرة في الدوري بينها ثلاثة لمانشستر سيتي.
ووجه مانشستر سيتي إنذارا شديد اللهجة لمنافسيه على اللقب بفوز غال على مضيفه تشلسي 1-صفر في المرحلة الماضية، فيما بات ليفربول الفريق الوحيد في الدوري حتى الآن الذي لم يتلق أي خسارة.
لكن سيتي لم يتمكن من تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما أنهى انتظاره الطويل للفوز خارج ملعبه على ليفربول وتغلب عليه 4-1 في فبراير الماضي، لكنه لم يفز أمام جمهور في أنفيلد منذ 2003.
وفي مباراة ثانية، خفف توتنهام هوتسبر من وطئ الضغط على مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو بعد ثلاث هزائم متتالية، واستعاد نغمة الانتصارات بفوزه الأحد على أستون فيلا 2-1 ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز التي تشهد لاحقاً قمة بين ليفربول ومانشستر سيتي.
وبهذا الفوز، رفع توتنهام رصيده إلى 12 نقطة في المركز السابع مؤقتاً، في حين تجمد رصيد أستون فيلا عند النقطة العاشرة في المركز التاسع مؤقتاً أيضاً.
وكان رجال نونو قد خسروا آخر ثلاث مباريات في الدوري الممتاز، وكانت أي نتيجة مغايرة ستزيد الضغط على المدرب البرتغالي الذي أثارت الخسارتان أمام غريمهين اللندنيين أرسنال وتشيلسي في المباراتين السابقتين تساؤلات حياله بعد أشهر قليلة من استلامه الدفة خلفاً لمواطنه جوزيه مورينيو.
وفي مباراة أخرى، فرّط ليستر سيتي بفوز مهم على مضيفه كريستال بالاس، بعدما كان متقدماً بهدفين نظيفين، وتعادل معه 2-2.
وبات رصيد ليستر ثماني نقاط في المركز الثالث عشر، أما كريستال بالاس ففي المركز الرابع عشر مع سبع نقاط.
من جهة ثانية، خسر وست هام 2-1 أمام ضيفه برينتفورد الذي خطف الفوز في الأنفاس الأخيرة من المباراة.