عاجل.. قوة من الجيش السوداني تعتقل رئيس الوزراء وتنقله إلى جهة مجهولة

أعلنت وزارة الثقافة السودانية، قبل قليل، أن قوة من الجيش اعتقلت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ونقلته إلى مكان مجهول.

وكان عبدالله حمدوك طالب السودانيين في رسالة من إقامته الجبرية بالتمسك بالسلمية واحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم.

وفرض الجيش السوداني، صباح اليوم الاثنين، قيوداً على الحركة في العاصمة الخرطوم عقب حملة اعتقالات طالت عدد من الوزراء في الحكومة الانتقالية وغالبية قيادات الصف الأول في الأحزاب السياسية.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان مقتضب على حسابه في "تويتر" لجان المقاومة بالأحياء والقوى الثورية المهنية والنقابية والمطلبية والشعبية "للوحدة والمقاومة الشرسة للانقلاب العسكري الغاشم، واستخدام أدوات المجربة والكفيلة بتركيع كل متسلط لإرادة شعبنا الغلابة".

وناشد التجمع الجماهير للخروج للشوارع واحتلالها وإغلاق كل الطرق بالمتاريس، والإضراب العام عن العمل وأي تعاون مع الانقلابيين والعصيان المدني في مواجهتهم".

من جهتها أعلنت نقابة اطباء السودان الاضراب والانسحاب من كل المستشفيات العسكرية عدا أقسام الحالات الطارئة.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "الأناضول" التركية إن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيدلي ببيان حول مستجدات الأوضاع في البلاد.

وبحسب قناة "الحدث" فإن البرهان سيعلن في البيان المرتقب حالة الطوارئ ويعلق العمل بالوثيقة الدستورية.

وأكد تجمع المهنيين السودانيين اعتقال أغلبية أعضاء الحكومة ومجلس السيادة من قبل قوات عسكرية.

وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" أن العاصمة الخرطوم تشهد انتشارا عسكريا كثيفا، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية.

واوضحت القناة أن قوة عسكرية، تتشكل من عدة أفرع عسكرية، اعتقلت عددا من الوزراء في حكومة عبد الله حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي.

وأكدت زوجة وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر، أنباء اعتقاله فجر اليوم من منزله.

وأفادت أسرة المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية اعتقلت المستشار فيصل محمد صالح بعد اقتحام منزله.

كما تم اعتقال أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري.