الانتقالي يوجه دعوة للحكومة بشأن الاقتصاد ويتوعد محلية شبوة بـ"الرد في الوقت المناسب"

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، الاثنين، دعوة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاتخاذ اجراءات جادة لمعالجة الوضع الاقتصادي وفي مقدمتها إلزام المحافظات بتوريد كافة الإيرادات إلى البنك المركزي، وإيقاف عملية تهريب العملة الصعبة.

وأكد الانتقالي في اجتماع عقده برئاسة رئيسه، عيدروس الزبيدي، أن الاجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة وإدارة البنك المركزي لإيقاف تدهور سعر الصرف، والمتمثلة بإيقاف عمل عدد من شركات الصرافة، "لن تحدَّ من تدهور سعر صرف العملة، مالم يتم وضع حلول اقتصادية مدروسة، تتضمن إلزام المحافظات بتوريد إيراداتها إلى البنك المركزي، وإصلاح  السياسات المالية والنقدية للبنك ذاته".

واتهم الانتقالي من أسماها بـ"القوى الظلامية" بشن "حرب المفخخات" في مضمار محاولاتها المستميتة لإسقاط العاصمة المؤقتة عدن والجنوب، بعد فشل غزواتها العسكرية وحرب الخدمات في تحقيق أهدافها الاجرامية".

وخلال الاجتماع، أكد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ عدن أحمد لملس، أن اللجنة الأمنية العليا لن تألو جهدا في سبيل ضبط الحالة الأمنية في العاصمة، مشيرا إلى اتخاذ اللجنة عددا من الاجراءات لتنسيق عمل الوحدات الأمنية لما من شأنه إفشال كل المخططات الإرهابية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة.

وجدد الانتقالي رفضه واستنكاره لكل ما وصفها بـ"المحاولات الاستفزازية" التي تنفذها من أسماها بـ"مليشيات الإخوان" في شبوة، والتي كان آخرها الهجوم على معسكر العلم، في خرق واضح لاتفاق الرياض، مؤكداً أنه "لن يقف مكتوف الأيدي إزاء تلك التصرفات الرعناء، وسيرد عليها في الوقت المناسب".