عاجل.. المبعوث الامريكي يصل إلى عدن

وصل المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، اليوم الخميس إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) قادماً من سلطنة عمان.

ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الامريكي رئيس الحكومة المعترف بها دوليا وعدد من المسؤولين الحكوميين.

وفي وقت سابق، اليوم الخميس، استقبل وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، والذي يقوم بزيارة إلى السلطنة.

وذكرت وكالة الانباء العمانية أن "اللقاء يأتي في سياق مواصلة الجهود الإقليمية، والدولية المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن وتبادل عدد من الأفكار والتشاور نحو آخر المستجدات والمعطيات ذات الصلة".

وأمس الاربعاء، قالت وزارة الخارجية الامريكي أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ سيتوجه إلى الشرق الأوسط لإجراء محادثات مع الحكومة اليمنية وممثلين للمجتمع المدني ومسؤولي حكومات في المنطقة وشركاء دوليين آخرين.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها أن ليندركينغ ما زال يركز على ضرورة "أن يوقف الحوثيون هجومهم على مأرب وكذلك الهجمات المتكررة على المناطق المدنية التي تفاقم الأزمة الإنسانية".

والثلاثاء الماضي، أكد المبعوث الامريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، الحاجة إلى حل دائم في اليمن لقضية واردات الوقود عبر الحديدة، واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى مطار صنعاء والتنفيذ السريع للاصلاحات الاقتصادية من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لتقديم الاغاثة الفورية للشعب.

جاء ذلك خلال لقائه وعدد من المسؤولين في الخارجية والدفاع الامريكيتين، امس الثلاثاء، مع سفيرة السعودية لدى واشنطن، الاميرة ريما آل سعود، وسفير المملكة في اليمن محمد آل جابر وممثلين آخرين من الحكومة السعودية في واشنطن.

وأوضح ليندركينغ انه جرى خلال اللقاء مناقشة هجوم الحوثيين على مأرب الذي وصفه بـ"الوحشي" واعتبره يعرقل جهود إحلال السلام، وانعكاس عدم الاستقرار الاقتصادي على تفاقم الازمة الانسانية.

ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.

وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.

وأدى الصراع في اليمن إلى مقتل 233 ألف مدني وتشريد 3.6 مليون من منازلهم والتسبب في "أسوأ كارثة انسانية على مستوى العالم".