حسم يوفنتوس المواجهة القوية مع مضيفه لاتسيو بتسجيل هدفي الفوز 2-صفر، السبت، من ركلتي جزاء في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي، ما سمح لأتالانتا بتعزيز مركزه الرابع والابتعاد عن نادي العاصمة.
وارتدت المواجهة بين يوفنتوس ولاتسيو طابعاً خاصاً لأن جمعت فريق "السيدة العجوز" بمدربه السابق ماوريتسيو ساري الذي استلم الاشراف على فريق العاصمة هذا الموسم خلفاً لسيموني إنزاغي المنتقل الى إنتر.
وسُئل ليوناردو بونوتشي الذي تولى تنفيذ ركلتي الجزاء بسبب غياب ديبالا، لماذا لم ينفذ هو ركلة الجزاء التي حصل عليها المنتخب الإيطالي في الثواني الأخير من مباراة الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2022 ضد سويسرا حين كان الفريقان متعادلين 1-1، عوضاً عن جورجينيو الذي أطاح بالكرة فوق العارضة وتسبب الى حد كبير من حرمان أبطال أوروبا من التأهل المباشر الى النهائيات واضطرارهم الآن الى المرور بالملحق.
فأجاب "قبل أسبوع كان جورجينيو المتخصص بتنفيذ الركلات الترجيحية وكان من العدل أن ينفذها هو. لو طلب مني أن أنفذ ركلة الجزاء لفعلت ذلك من دون مشكلة".
الأهم بالنسبة لبونوتشي وزملائه حالياً أن يوفنتوس الذي حقق بداية موسم سيئة للغاية مع مدربه الجديد-القديم ساري، أضاف ثلاث نقاط أخرى رفع بها رصيده الى 21 نقطة في المركز السادس وعلى المسافة ذاتها من لاتسيو الخامس الذي تلقى الهزيمة الأولى له هذا الموسم على أرضه والرابعة بالمجمل.
وكان أتالانتا المستفيد الأكبر من خسارة لاتسيو، إذ ابتعد في المركز الرابع بعد فوزه الكاسح على ضيفه الجريح سبيتسيا ومدربه تياغو موتا 5-2.
ودخل فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني اللقاء مع صاحب المركز السادس عشر، وهو يتقدم في المركز الرابع بفارق نقطة عن لاتسيو، وبانتصاره السابع للموسم ابتعد عن نادي العاصمة بفارق 4 نقاط.
وبهذا الانتصار، صالح أتالانتا جمهوره بعدما عجز عن الخروج منتصراً من ملعبه في المباريات الثلاث السابقة، وتحضر بأفضل طريقة لرحلته الى سويسرا الثلاثاء حيث يتواجه مع يونغ بويز في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل أتالانتا لقاء الثلاثاء وهو في المركز الثالث بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الإنكليزي المتصدر وفياريال الإسباني الثاني الذي سيكون الخصم الأخير للفريق الإيطالي في الثامن من ديسمبر.
ويلعب لاحقاً أيضاً ميلان الثاني بفارق الأهداف عن نابولي المتصدر في ضيافة فيورنتينا.