مصادر حقوقية: أسر يمنية تبيع أطفالها بأثمان بخسة بسبب الجوع والفقر

كشفت مصادر حقوقية إن الحرب في اليمن المستمرة منذ اكثر من سبع سنوات دفعت بأسر لبيع أطفالها بأثمان زهيدة نتيجة الجوع والفقــر وعدم القدرة على إعالتهم أو لسداد ديون متراكمة عليهم.

قال رئيس منظمة "سياج" لحماية الطفولة، أحمد القرشي لـبرنامج "صدى الحياة"، الذي تبثه اذاعة "سبوتنيك" الروسية: "إنّ الحرب المستعرة في اليمن ضاعفت من الكثير من الجرائم والانتهاكات ضدّ الأطفال اليمنيين، ومن هذه الجرائم جريمة الاتجار بالبشر".

وأوضح القرشي أن جريمة الاتجاه بالبشر "كانت موجودة قبل الحرب في اليمن، وقد ارتفعت معدلات العنف واستغلال الأطفال، خاصة وأن هناك احتياج جديد وكبير جدا يتمثل في تجنيد وإشراك الأطفال في النّزاع المسلّح، وهذه واحدة من أدوات الاتجار بالبشر".

وأشار القرشي إلى أن "المشكلة التي تواجه منظّمات المجتمع المدني للتصدي لهذه الجريمة، هو أنه لا يوجد قانون يجرّم البيع وملاحقة مرتكبي هذا النوع من الجرائم في اليمن".