مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - داخلية الحوثيين تدعم قياداتها بمركبات منهوبة

داخلية الحوثيين تدعم قياداتها بمركبات منهوبة

مسلحون حوثيون - ارشيفية
الساعة 07:48 صباحاً (المشهد الخليجي)

نهب الحوثيين عدد من المركبات التابعة للمواطنين، بأنواع متعددة ومختلفة من المركبات، وقاموا بتغيير لونها، وجعل تبعيتها لوزارة الداخلية، وتسليمها بعد ذلك لبعض القيادات الحوثية، واستخدام البعض منها في النقاط الأمنية.

وقال مصدر امني إن "الحوثيين انتهجوا عمليات النهب التي شملت كل شيء، وأبرز ما قاموا به خلال الفترات السابقة كان مصادرة عدد من المركبات بطرق ووسائل مختلفة، منها انتزاع بعض المركبات من أصحابها بالقوة وأخذ بعض المركبات من أصحابها، بدلا عن المبالغ المالية في كثير من ضرائب الحوثيين التي يفرضونها بين الحين والآخر، وفق صحيفة "الوطن" السعودية.

وأضاف المصدر: "يعمد الحوثيون إلى تغيير ملامح بعض المركبات وألوانها، فيما البعض تبقى بطبيعتها وحسب مهمة استخدامها، مع قيام وزارة داخلية الحوثيين بتغيير كافة البيانات المتعلقة بالمركبات من خلال تغيير ملاكها الأصليين إلى الملاك الناهبين أو الجهات التابعة لهم".
وأكد المصدر أن "هناك جهة تابعة لوزارة داخلية الانقلابيين يعمل بها عصابات مكلفين بهذه المهمة، وهي نهب السيارات بالطرق المذكورة ومصادرتها، فيما شهدت بعض النقاط الأمنية ومراكز شرطة الحوثيين في العاصمة صنعاء تسجيل بلاغات كبيرة ومتعددة منذ سقوط العاصمة صنعاء وحتى اليوم، ويتم تجاهل تلك البلاغات وتسجيل تعهدات على المبلغين بعدم الإبلاغ وتهديد المواطنين بإلقاء اللوم عليهم، وأنهم هم من تهاون في ممتلكاتهم وتسبب في ضياعها، وتحميلهم مسؤولية ذلك".
وبين المصدر أن "صنعاء والمحافظات القريبة منها الخاضعة لسيطرة الحوثيين شهدت ارتفاعات كبيرة في سرقة واختفاء المركبات جراء قيام الحوثيين بنهب عدد كبير من المركبات المختلفة، والتي شملت سيارات كبيرة ومتوسطة وصغيرة".
وأشار المصدر إلى أنه "بعد نهب الحوثيين للسيارات المستهدفة توجد لجان في وزارة الداخلية الحوثية هي من تقوم بتوزيع المركبات على الجهات أو الأشخاص وفق طريقتهم، بحيث تكون هناك سيارات يتم اسخدامها لبعض الوزارات الحوثية حسب احتياجها وخصوصيتها، والبعض من تلك السيارات يتم منحها هدايا لبعض المحسوبين على الحوثيين، والبعض منها تستخدم في أعمال النقاط الأمنية الحوثية، فيما يتم بيع البعض منها بالسوق السوداء وعلى الطرق الحوثية لكسب المزيد من الأموال".
وقال المصدر إن "هناك بعضا من المركبات عند عدم الاستفادة منها يتم التواصل بأصحابها وإشعارهم بالعثور عليها من جانب رجال أمن الحوثيين، ومن هنا تبدأ عملية مساومة الحوثيين للملاك الأصليين ودفع ما يسمى بدل جهد".