الاتحاد الاوروبي يوجه دعوة بشأن مطار صنعاء الدولي

دعت الاتحاد الاوروبي، اليوم الاربعاء، دعوة جميع الاطراف إلى  ابقاء مطار صنعاء الدولي مفتوحاً أمام العمليات الانسانية واتخاذ التدابير لحماية المدنيين.

جاء ذلك تعليقاً على الغارات الجوية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، مساء الاثنين، وأخرجته عن الجاهزية بحسب اعلان ميليشيا الحوثي التي تسيطر على المطار.

وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن في بيان مقتضب على حسابها في "تويتر": "استهدفت عدة غارات جوية أمس مطار صنعاء الدولي. يكرر الاتحاد الأوروبي دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لإبقاء المطار مفتوحا للعمليات الإنسانية واتخاذ تدابير لحماية المدنيين".

وأكدت البعثة "دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة باتجاه عملية سلام شاملة ومستدامة".

ومساء الاثنين، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية تنفيذ عملية عسكرية محدودة لأهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء بعد استخدامه في إدارة وإطلاق العمليات العدائية والعابرة للحدود باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والمفخخة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بالداخل اليمني ودول جوار اليمن.

وقال المتحدث باسم التحالف العربي، العميد تركي المالكي، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات القانونية لإسقاط الحماية عن بعض المواقع داخل المطار بناءً على الفقرة (2) من المادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول، والقاعدتين ( 7 ، 8 ) من القانون الدولي الإنساني العرفي، وعليه تم تنفيذ العملية العسكرية لتحقيق الميزة العسكرية من الاستهداف، كما اتخذت قيادة القوات المشتركة للتحالف كافة الإجراءات والتدابير لحماية المدنيين والمتعلقة بالأعيان والتي يحق لها التمتع بحماية خاصة قبل التنفيذ، وذلك من خلال إصدارها وتوجيهها لإنذارات مسبقة وعبر وسائل مجدية.

وأوضح العميد المالكي أن الأهداف العسكرية شملت 6 مواقع يتم استخدامها لإدارة نشاط هجمات الطائرات المسيّرة والمفخخة، وتدريب العناصر الإرهابية على الطائرات المسيّرة، ومقر سكن المدربين والمتدربين، بالإضافة لمخزنين للطائرات المسيّرة والمفخخة.

وأكد المالكي أن "تحييد وتدمير هذه الأهداف لن يكون له أي تأثير على القدرة التشغيلية للمطار، ولن يؤثر على إدارة المجال الجوي والحركة الجوية وعمليات المناولة الأرضية، مؤكداً أن إسقاط الحماية للمواقع المستهدفة بالمطار وعملية الاستهداف تتوافقان مع أحكام ونصوص القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".