br />
كلنا نعلم مؤخراً عن الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبإسناد من التحالف أوقفت الحوثيين وقطعت عليهم تسللاتهم ومحاولاتهم فتح أكثر من جبهة، ولذا لجأوا للتضليل الإعلامي ولخلق انتصارات وهمية، وهو الحل الوحيد لتحقيق أحلامهم، والهروب من واقع الهزائم الكبيرة والمتواصلة التي أرهقتهم وكلفتهم نقصًا كبيرًا في المقاتلين والعتاد.
وفي كلمة للرئيس عبد ربه هادي منصور شدد فيها على نهاية الحوثي القريبة وقال"معركتنا ستنتصر لامحالة على هذه العصابة المتمردة التي تحاول مرارا التهرب من تنفيذ بنود الاتفاقيات والجنوح للسلام ووقف نزيف الدم اليمني"، وفي تغريدة لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد ال جابر تحاكي كلمة الرئيس عبد ربه قال فيها "بعد سبع سنين مضت، أتفائل بعام ٢٠٢٢ بأنه عام يغاث فيه اليمنيون وينتصرون على بغي وظلم الحوثي،لاسيما بعد تعنت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي أنهت سلمية وحوار اليمنيين وجهود دول الخليج والمجتمع الدولي في ٢٠١٤م ،وهدمت الدولة وهتكت النسيج اليمني والتلاحم اليمني الخليجي" في رسالة معناها أن قوات الجيش الوطني وقوات التحالف مستمرة في تدمير الحوثي وكتابة نهايته التي أصبحت أقرب من أي وقت مضى.
ختاماً لا يحلم اليمنيون في 2022 بأكثر من الخلاص من الحوثي، إذ إن جرائمه بالسنوات الماضية جعلت سقف أحلامهم عند حدود هزيمة تلك الميليشيا الإرهابية.
