محافظ البنك المركزي اليمني يكشف عن دعم اقتصادي كبير من دول الخليج

كشف محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد  غالب، عن أن هناك دعم كبير متعدد الأوجه والمجالات من الأشقاء بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبقية دول المجلس التعاون لتمكين اليمن من تجاوز الصعوبات وتحقيق الاستقرار واستعادة التوازن والنمو.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد للبنك المركزي اليمني الذي عقد، الاحد، في مقر المركز الرئيسي للبنك بالعاصمة الموقتة عدن (جنوب اليمن).

وطالب محافظ البنك، جميع الجهات القيام بواجباتها واستشعار مسئولياتها ومغادرة حالة السلبية والاسترخاء التي اعتادت عليها خلال الفترات الماضية خاصة في مجالات تحصيل الموارد وترشيد الإنفاق والبناء المؤسسي لهياكل الدولة وأجهزتها.

وقال محافظ البنك مخاطباً أعضاء المجلس: "سنحرص في عملنا على الالتزام الصارم بالقوانين واللوائح الناظمة وأعمال مبادئ الشفافية والحوكمة في كل أنشطتنا وممارساتنا لمهامنا، وسنتعامل بكل صرامة مع أي تجاوزات ولن نسمح بها، بما في ذلك تنفيذ اتفاق البنك المركزي مع وزارة المالية بوقف التمويل التضخمي لعجز الموازنة وعدم السماح به لإثارة السلبية الكبيرة على استقرار سعر الصرف ومعدلات التضخم".

وأضاف محافظ البنك: "المهام أمامنا كبيرة والمواجهة شرسة ومتعددة الأوجه والمحاور، والبيئة التي نعمل فيها غير صديقة، لكن ليس أمامنا خيار سوى النجاح ولا شيء غير النجاح".

وعبر محافظ البنك المركزي اليمني أن يكون هذا العام عام خير وبركة على شعبنا وبلادنا وأن يعم السلام والوئام في كامل ربوع الوطن وأن يكون بداية الاستقرار والتعافي الاقتصادي، مشيراً الى الآمال والتطلعات التي يعقدها أبناء شعبنا على الإصلاحات الجارية والمخططة في المجالات المالية والاقتصادية.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة جدول أعمال المجلس الحافل بالمواضيع بما في ذلك محضر اجتماع الإدارة السابق ومشروع الخطة المالية لعام 2022 والتقرير السنوي لعام 2021، وتقرير تقييمي لمزادات العملات الأجنبية التي يقوم بها البنك، ونشرة التطورات الاقتصادية حتى الربع الأخير من عام 2021، الى جانب العديد من المواضيع والقضايا الحيوية التي تتعلق بوظائف البنك والهادفة الى معالجة الاختلالات وتعزيز  مبادئ الشفافية والحوكمة والالتزام.