رفع مسلحون قبليون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي فيما يعرف بـ"الهبة الحضرمية"، الاحد، اعتصامهم شرقي مدينة المكلا في حضرموت، عقب تحذيرات أطلقها المحافظ، بضرورة رفع المظاهر المسلحة.
وقالت لجنة تابعة لـ"حلف وجامع حضرموت" أن قرار الرفع جاء بعد الاتفاق مع السلطة المحلية على عقد لقاء مع رئاسة الدولة، لتحقيق مطالب أبناء حضرموت خلال مهلة أقصاها أسبوع.
والخميس نصبت اللجنة نصبت مخيماً يضم مسلحين قبليين بعد تهديدات قياداتها بالزحف إلى المكلا، لمنع تصدير النفط من ميناء الضبة، للضغط على الحكومة لتلبية مطالب حقوقية.
وقوبلت الخطوة برفض السلطات المحلية، حيث اتهم المحافظ قائد المنطقة العسكرية الثانية فرج البحسني، اللجنة بالانقلاب على الاتفاق، داعيا إياها إلى رفع الاعتصام والتعقل.
وقال فرج البحسني، في اجتماع مع اللجنة، إن "شعارات وتهديدات الزحف نحو منشآت سيادية كميناء الضبة وشركة بترومسيلة النفطية أمر غير مقبول".
من جانبه، رفض القيادي في "الهبة الحضرمية"، الشيخ صالح بن حريز المري، رفع "الاعتصام" الصادر عن كتلة وحلف حضرموت إلى اجتماع، عصر يوم غد الثلاثاء الموافق 4 يناير 2022، في مخيم الهبة الحضرمية بمنطقة العيون دون حمل السلاح لاعلان المناصرة والثبات على حقوق "حضرموت المشروعة والمطالبة بها".
بيان مهم صادر من قيادة الهبة الحضرمية مخيم العيون #حضرموت pic.twitter.com/DmsIBj71N5
— أحمد النهدي (@Ahmad_Nhdi) January 3, 2022
وأكد بن حريز، في خطاب أمام رجال القبائل المشاركين في مخيمات الاعتصام، عزمَه إطلاقَ تصعيد جديد ضد الحكومة، حالَ استمرارها في تجاهل المطالب الشعبية، داعيا إلى مزيد من الحشد للاعتصام.