يبدأ منتخب المغرب، اليوم الاثنين، مشوار كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2022 التي تجري في الكاميرون لغاية 6 فبراير المقبل بمواجهة قوية مع غانا في منافسات المجموعة الثالثة على ملعب أحمد أهيجو في ياوندي.
ولم يخف مدرب "أسود الأطلس" وحيد خليلوزيتش استياءه من الغيابات الكثيرة بصفوف فريقه بسبب فيروس كورونا أو الإصابة. لكنه أكد في الوقت ذاته أن لاعبيه "سيقولون كلمتهم" في هذه البطولة.
وسافر المنتخب المغربي، صاحب لقب أفريقي وحيد أحرزه عام 1976، من دون لاعب وسط نادي تشلسي الإنكليزي حكيم زياش وزميله السابق في أياكس أمستردام نصري المزراوي لأسباب انضباطية. ولن يحظى بدعم لاعب برشلونة الواعد عبد الصمد الزلزولي الذي اختار اللعب لإسبانيا على الرغم من الدعوة التي وجهت إليه.
بالمقابل، سيكون مدافع باريس سان جرمان أشرف حكيمي حاضرا وسندا قويا للفريق، وأحد أعمدة الفريق أمام غانا التي يقودها لاعب وسط أرسنال توماس بارتي ومدافع ليستر سيتي دانيال أمارتي، ثم في المواجهتين التاليتين أمام جزر القمر والغابون. كما سيتواجد "أسود" محترفون سيتولون مهمة بناء المرحلة الجديدة وبينهم أيوب الكعبي.
وتلتقي الغابون مع جزر القمر في المباراة الأخرى من هذه المجموعة. ويتأهل إلى الدور المقبل (ثمن النهائي، أو الـ 16) متصدر ووصيف كل مجموعة وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست.
في السياق، تستهل الماكينة السنغالية، وصيفة النسخة الماضية وأحد المرشحين للفوز باللقب، مشوارها ضد منتخب زيمبابوي بمنافسات المجموعة الثانية في بافوسام (غرب الكاميرون) وهي محرومة من خدمات المدافع القوي خاليدو كوليبالي لاعب نابولي الإيطالي، وكذلك حارس تشلسي إدوار مندي المصابين بفيروس كورونا.
وكان "أسود التيرانغا" قد أرجؤوا سفرهم إلى الكاميرون ليوم إضافي بعدما ثبتت إصابة ثلاثة لاعبين وستة من أعضاء الفريق بفيروس كورونا.