مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - "عروس داعش" اليمنية هدى مثنى تسقط جنسيتها ويسحب جوازها ويرفض طعنها - (فيديو)

"عروس داعش" اليمنية هدى مثنى تسقط جنسيتها ويسحب جوازها ويرفض طعنها - (فيديو)

اليمنية هدى مثنى
الساعة 09:38 مساءً (المشهد الخليجي)

رفضت المحكمة الأمريكية العليا طلب الطعن في قرار إسقاط الجنسية الأمريكية عن اليمنية، هدى مثنى، الملقبة بـ"عروس داعش" والتي هربت من أهلها للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي منتهجة خط الدعاية له ولأفكاره.

ورفض قضاة المحكمة العليا النظر في استئناف هدى مثنى، التي سافرت إلى سوريا في عام 2014 بعد أن أصبحت متطرفة عبر الإنترنت، وتزوجت من ثلاثة جهاديين وأنجبت ولدًا هناك.

 
من هي عروس داعش الأميركية

"سُحبت جنسيتها وألغي جواز سفرها" المحكمة الأميركية العليا ترفض طلب الطعن في قرار إسقاط الجنسية الأميركية عن "هدى مثنى" الملقبة بـ"عروس داعش الأميركية" والتي هربت من أهلها للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي منتهجة خط الدعاية له ولأفكاره تفاصيل أكثر في الفيديو #شغف_بالمعرفة

Posted by ‎محتوى - Mohtawa‎ on Sunday, January 16, 2022

تسللت "المثنى" إلى سوريا في عام 2014 في سن 19 عاما، وهناك تزوجت من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وحثت رفاقها الأمريكيين على ارتكاب جرائم قتل جماعية وهجمات إرهابية، وساعدت في نشر مقاطع الفيديو الخاصة بالتنظيم والتي تضمنت قطع رؤوس الضحايا، حسب ما نشرت وسائل إعلام أمريكية.

وخلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدلت المثنى عن انتمائها إلى التنظيم وطلبت من ترامب العودة إلى موطنها إلا أنه رفض، وبالرغم من أنها أعربت عن ندمها على أفعالها واستعدادها لمواجهة نظام العدالة الأمريكي والسجن شبه المؤكد، إلا أن ترامب أصر على موقفه الذي أيدته المحكمة العليا لاحقاً.

وكانت الحكومة الأمريكية اتخذت موقفها من مثنى عقب انضمامها إلى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014، بعدها بـ5 أعوام، قدم والدها الدبلوماسي اليمني السابق أحمد علي مثنى طعنا على قرار محكمة فيدرالية بمنعها من العودة إلى الولايات المتحدة.

وحاليا، تعيش هدى في مخيم روج في شمال شرقي سوريا الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والذي يضم نحو 1500 امرأة وطفل من 50 دولة حول العالم.

وقالت المثنى في تصريحات سابقة تشرتها وسائل إعلام أمريكية: "أود أن أعتذر لجميع المسلمين عما فعلناه.. لقد رسمنا مثل هذه الصورة المروعة للإسلام للعالم، إنها عمليا لا تغتفر.. لقد دمر داعش حياتي وديني".