مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
قال مدير نادي برشلونة، ماتيو أليماني، اليوم الخميس، إن النجم الفرنسي، عثمان ديمبيلي، أوضح أنه لا يريد البقاء في "كامب نو" وبالتالي يجدر عليه الرحيل قبل نهاية الشهر الجاري".
ينتهي عقد ديمبيلي الذي انضم من بوروسيا دورتموند الألماني عام 2017 بصفقة قيمتها 140 مليون يورو (158.9 مليون دولار)، الصيف المقبل وبالتالي سيكون قادرًا على المغادرة مجانًا.
وكان برشلونة يرغب بتجنب هذا السيناريو في ظل الديون الكبيرة على كاهل النادي التي تبلغ حوالى مليار يورو، ويأمل أن يجد برحيل ديمبيلي فرصة لإنعاش صندوقه المالي في حال بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأضاف أليماني: "بدأنا المحادثات مع عثمان ووكيله في يوليو تقريبًا لذا فقد مرت ستة أشهر ونيّف. لقد تحدثنا مرارًا وتكرارًا. قدم برشلونة عروضًا مختلفة".
وتابع أليماني: "لقد حاولنا إيجاد طريقة للاعب من أجل الاستمرار معنا ولكن تم رفض هذه العروض بشكل منهجي من قبل وكلائه واليوم في 20 يناير، قبل 11 يومًا من انتهاء الفترة الأخيرة من عقده، يبدو واضحًا لنا أن اللاعب لا يريد الاستمرار في برشلونة وهو غير ملتزم بمشروع برشلونة المستقبلي".
وقال أليماني: "في هذا السيناريو تم إبلاغه هو ووكلاؤه بأنه يجب أن يغادر على الفور لأننا نريد لاعبين ملتزمين بهذا المشروع، وبالتالي نأمل أن تتم الصفقة قبل 31 الشهر الحالي".
واستُبعد ديمبيلي من تشكيلة المدرب تشافي هيرنانديس لمواجهة أتلتيك بلباو في دور الـ16 لكأس اسبانيا مساء الخميس.
وأوضح أليماني "العواقب الرياضية لكل هذا، كما اتفق عليها مدربنا، هي أننا لا نريد أن يكون لدينا لاعبون غير ملتزمين بالمشروع ولا يريدون أن يكونوا في برشلونة".
وأردف أليماني "من الواضح أن النادي ليس هو الذي يجب أن يقرر ذلك، إنه المدرب، وقد قرر ذلك. لكنه يحظى بكل دعمنا ونحن نفهم ذلك تمامًا. يبدو لنا النهج الصحيح تمامًا".
والأربعاء قال تشافي "لا يمكننا الانتظار أكثر من ذلك. إما أن يجدد اللاعب أو نبحث عن خروج للاعب، فلا يوجد احتمال آخر"، مشيرا الى أنّه "لا يفكر" في ترك ديمبيلي جالسًا في المدرجات حتى الصيف "إنه لأمر مخز. لقد لعب كل دقيقة ممكنة منذ أن أصبحت مدربًا".
وعانى ديمبيلي من إصابات عديدة في السنوات الأخيرة ولم يرتق الى حجم الطموحات المعقودة عليه في كامب نو، ومع ذلك، حرص برشلونة على الاحتفاظ به باعتباره أحد أكثر اللاعبين موهبة في صفوف الفريق، على الرغم من النكسات العديدة التي تعرض لها.
