مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وكالة دولية: انفجار في أبوظبي يثير مخاوف أمنية بعد هجمات الحوثيين

وكالة دولية: انفجار في أبوظبي يثير مخاوف أمنية بعد هجمات الحوثيين

شاطئ في مدينة أبوظبي
الساعة 02:19 مساءً (المشهد الخليجي - وكالات)

ذكرت وكالة فرانس برس أن انفجار أسطوانة غاز في أبوظبي دفع السفارة الأمريكية إلى إصدار تحذير أمني من هجوم محتمل في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، بعد سلسلة هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ نفّذها المتمرّدون الحوثيون.

وأوضحت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أن ما حصل نجم عن انفجار لأسطوانة غاز في أحد مباني العاصمة، مشيرة إلى ان فرق الهيئة سيطرت على "حريق ناتج عن انفجار أسطوانة غاز" وقامت "بإخماد الحريق" وإخلاء المبنى "احترازيا"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

ودعت الهيئة السكان "إلى استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنب تداول الإشاعات والمعلومات غير الصحيحة".

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يجر التحقق من صحتها انفجارا في أعلى مبنى بينما سارعت أجهزة الطوارئ للوصول إلى الشارع المكتظ.

وحذّرت السفارة الأمريكية في أبوظبي بعد الانفجار من "وجود تقارير عن ضربة صاروخية أو بطائرة مسيّرة" في العاصمة الإماراتية.

وفي بيان لاحق، نقلت توضيح السلطات الإماراتية بأن الانفجار كان نتيجة انفجار أسطوانة غاز، وشددت على أنها ملزمة إبلاغ المواطنين الأميركيين بأي تهديد محتمل.

وقالت السفارة "على وقع الحوادث الأمنية الأخيرة، دفعت التقارير عن انفجارات مسموعة ومرئية وقعت في أبوظبي في وقت مبكر هذا الصباح السفارة إلى إصدار تحذير أمني للمواطنين والموظفين الأمريكيين".

وأضافت السفارة "أصدرت لاحقاً هيئة أبوظبي للدفاع المدني إخطارا عاما انتشر بشكل واسع في كافة القنوات الإعلامية يؤكد بأن الحادث كان ناجما عن انفجار أسطوانة غاز".

وتابعت السفارة "تعبر السفارة عن امتنانها لفرق الطوارئ في أبوظبي التي سيطرت على الحادث بشكل سريع وضمنت سلامة سكان المدينة".

وتعيش الإمارات العربية المتحدة حالة تأهب منذ قتل ثلاثة أشخاص يعملون في قطاع النفط بهجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدف أبوظبي الشهر الماضي.

وكان ذلك أول هجوم دام على أراضي الإمارات أكد الحوثيون مسؤوليتهم عنه وأعلن عنه الإماراتيون.

وأحبطت السلطات مذاك ثلاثة هجومات مشابهة.

يشار إلى أن الإمارات تشارك في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن دعما للحكومة ضد الحوثيين. وسحبت في 2019 قوّاتها من البلد الفقير الغارق في نزاع مسلّح منذ 2014، لكنّها لا تزال لاعبا مؤثرا فيه.