أمريكا تكشف سبب زيارة مسؤولين بارزين إلى السعودية والإمارات.. ما علاقة اليمن؟

كشفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إميلي هورن، أسباب سفر اثنين من المسؤولين الأمريكيين وهما منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة، آموس هوشتاين إلى السعودية والإمارات.

وأوضح المتحدث أن الزيارة جاءت لإجراء مباحثات مع المسؤولين هناك الصراع في اليمن والتأثير الاقتصادي للغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا، وفق شبكة "سي إن إن" الامريكية.

وقالت هورن، في بيان، إن "ماكغورك أكد مجددا التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة، واستعرض الجهود الجارية مع البعثتين الدبلوماسية والعسكرية في كلتا العاصمتين".

وأضاف البيان: "وناقش ماكغورك ضرورة الجمع بين الضغط على الحوثيين في اليمن والجهود المنسقة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب هناك".

وانضم هوشتاين إلى ماكغورك في السعودية لمناقشة "نهج تعاوني" للتعامل مع التداعيات المحتملة على السوق حالة حدوث غزو روسي لأوكرانيا.

والاربعاء الماضي نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول أمريكي كبير لم تسمه القول إن ماكغورك وهوشتاين، كانا في الرياض يوم الأربعاء، في محاولة لتعزيز العلاقات على نطاق أوسع، ولكن أيضًا للضغط على المسؤولين السعوديين لضخ المزيد من النفط الخام وتحقيق استقرار الأسواق.

وأوضح المسؤول أن السعوديين يقاومون أي تغييرات في الإنتاج بسبب التزاماتهم تجاه أوبك +، وهو تجمع من الدول المنتجة للنفط يضم روسيا.