عاجل.. الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على شبكة دولية يديرها الحرس الثوري وتمول الح.وثيين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الاربعاء، فرض عقوبات على شبكة دولية تموّل ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.

وأوضحت الوزارة أن الشبكة التي تموّل الحوثيين يديرها الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت الوزارة إلى أن الشبكة الدولية المستهدفة بالعقوبات يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحولت عشرات الملايين من الدولارات لدعم هجمات الحوثيين.

وأضاف، البيان: "بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) والممول الحوثي سعيد الجمل، قامت هذه الشبكة بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين".
 
وتابع: "على الرغم من دعوات السلام المستمرة من قبل المجتمع الدولي ، يواصل الحوثيون حملتهم المدمرة داخل اليمن، وقد أطلقوا مرارًا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين. يتم اتخاذ إجراءات اليوم بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الشركاء الخليجيين الإقليميين.
 
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون: "على الرغم من المناشدات للتفاوض لإنهاء هذا الصراع المدمر، يواصل قادة الحوثيين شن هجمات صاروخية وجوية بدون طيار على جيران اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء، بينما لا يزال ملايين المدنيين اليمنيين نازحين وجوعى".
 
وأضاف، أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائنا الإقليميين للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة. يجب على قادة الحوثيين وقف حملتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع ".  
 
وأشار إلى أنه يتم اتخاذ إجراء اليوم وفقًا للأمر التنفيذي لسلطة مكافحة الإرهاب (EO) 13224، بصيغته المعدلة. تم تصنيف الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس وفقًا للأمر التنفيذي 13224 في عام 2007 لدعمه حزب الله اللبناني والجهاد الإسلامي الفلسطيني ومجموعات إرهابية أخرى.
 
في 10 يونيو 2021، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بتصنيف الجمل وأعضاء شبكته بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة ، لدورهم في توليد الإيرادات من خلال بيع سلع مثل البترول لتمويل الحوثيين.
 
يدير الجمل شبكة من الشركات والسفن الواجهة التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الأخرى للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. ويساعد الجمال "عبدي ناصر علي محمود" ومقره تركيا وشبكة أعماله، والتي كانت بمثابة غطاء لأنشطة الجمال.