مأساة أسرة هندية.. رجل محتجز لدى الحوثيين وزوجته داخل ملجأ في أوكرانيا

قالت صحيفة "انديان اكسبريس" إن مأساة عائلة هندية تدعى "كايامكولام" لا حدود له، حيث أن الزوج أخيل ريغو، احتجزه المتمردون الحوثيون في اليمن وهو على متن سفينة ترفع علم الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت الصحيفة إلى أن زوجته، جيثينا، طالبة في السنة النهائية هي الأخرى اضطرت للنزوح إلى ملجأ في جامعة كييف الطبية في أوكرانيا التي تشهد منذ يوم الخميس الماضي حرباً حيث يحاول الروس اجتياحها.

وأشارت الصحيفة إلى أن أخيل، من سكان أفور، كان على متن سفينة روابي - المملوكة لشركة ليوا مارين - التي اختطفت من البحر الأحمر في 31 ديسمبر من العام الماضي، وهي الآن تحت حراسة المتمردين الحوثيين منذ ما يقرب من شهرين.

وتابعت الصحيفة: "ظلت جيثينا من رامابورام عالقة في العاصمة الأوكرانية بعد أن شنت روسيا حملة عسكرية هناك قبل يومين".

ونقلت الصحيفة عن شقيق أخيل، يدعى راهول، القول إن شقيقه اتصل بالعائلة عدة مرات من ميناء الحديدة، حيث ترسو السفينة تحت سيطرة المتمردين".

قال راهول ، الذي يعمل أيضًا مع الشركة الإماراتية على متن سفينة أخرى عبر الهاتف من دبي: "يقول إنه في أمان، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لإنقاذه هو وأعضاء الطاقم الـ 14 الآخرين، بمن فيهم ستة هنود".

وأوضح راهول أن أخيل وجيثينا تزوجا في 20 أغسطس من العام الماضي وغادرا إلى مقر عليهما في الخارج في سبتمبر.

وأضاف راهول: عاد أخيل للانضمام إلى الشركة بعد 14 يومًا من الحجر الصحي في 10 أكتوبر. لقد أرسلنا مذكرات إلى وزراء النقابات والنواب لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء لإنقاذه. والآن أصبحت زوجة أخي أيضًا في منطقة حرب، مما جعل أسرتنا تشعر بالقلق". 

جدير بالذكر أن السفينة روابي التي كانت تقل مكونات مستشفى ميداني سعودي من جزيرة سقطرى اليمنية في المحيط الهندي إلى جازان جنوب السعودية - تم اختطافها بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من الساحل اليمني.

وأوضح التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن الشحنة التي كانت على متن السفينة تشمل سيارات إسعاف ومعدات اتصالات طبية وخيام ومعدات دعم فني وأمني. لكن الحوثيون قالوا إن السفينة كانت تحمل معدات عسكرية لقتالهم.