مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - وزير سابق يكتب عن صدمة أنجلينا جولي في اليمن

وزير سابق يكتب عن صدمة أنجلينا جولي في اليمن

انجلينا جولي
الساعة 11:55 صباحاً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

كتب وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، في صفحته على "فيسبوك" منشوراً عن "صدمة" المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الممثلة الامريكية، انجلينا جولي.

وقال خالد الرويشان: "صدمة انجلينا جولي في اليمن. أتت لزيارة اللاجئين الأفارقة في اليمن باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة"، مستدركاً: "لكنها اكتشفت أن الشعب اليمني هو اللاجئ في بلاده! 30 مليون لاجئ يمني في اليمن! 30 مليون لاجئ يمني تحت التعذيب والتجويع!".

وأضاف الرويشان: "جولي مصدومة بالفعل!".

وغادرت أنجلينا جولي، اليمن أمس، الثلاثاء، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام سعت خلالها لحشد الدعم الدولي للنازحين ودعت فيها جميع أطراف الصراع إلى احترام القانون الإنساني الدولي.

وكانت جولي قد وصلت مدينة عدن يوم الأحد في إطار مساع لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني والتي وصفتها الأمم المتحدة بالأسوأ في العالم، كما زارت محافظة لحج.

ونقلت مفوضية اللاجئين مساء الثلاثاء، عن جولي قولها “نعيش في عالم تهيمن فيه المعاناة والرعب على العناوين الرئيسية، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناوين إلى تعاطف طاغ وتضامن دولي".

وأضافت جولي "يحدوني الأمل أن يمتد هذا التعاطف والتضامن إلى الشعب اليمني الذي يحتاج بشكل عاجل إلى حل سريع وسلمي لهذا النزاع، ولجميع النازحين أيا كانوا وأينما كانوا في العالم”.

وذكرت مفوضية اللاجئين على صفحتها على "فيسبوك" أن جولي التقت بعائلات نازحة وبجرحى سقطوا في الصراع الدائر باليمن منذ نحو سبع سنوات.

وقالت جولي "مستوى المعاناة الإنسانية هنا لا يمكن تصوره. في كل يوم يستمر فيه الصراع الوحشي في اليمن، تُزهق أرواح المزيد والمزيد من الأبرياء".

ودعت النجمة الأمريكية جميع الأطراف إلى تجنب استهداف المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع المحتاجين وتوفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مناطق الصراع والتوصل إلى تسوية سياسية بحسب بيان المفوضية السامية.

وقالت المفوضية إن جولي حثت المجتمع الدولي على زيادة دعمه لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن والتي تواجه نقصا حادا في التمويل، وعلى مضاعفة الجهود الساعية إلى إنهاء العنف، الذي أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بما في ذلك نزوح أكثر من أربعة ملايين شخص.