مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أكد قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، أنه لا ينبغي الاستياء من هدم النصب التذكاري التركي في صنعاء الذي افتتح عام 2011 ابان زيارة رئيس تركيا الاسبق، عبدالله غول.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً: "الحقيقة لاينبغي لأحد أن يستاء من هدم هذا النصب لأنه في الواقع غير ضروري ويذكر بالجانب السلبي من تاريخ الشعبين الشقيقين وهو جانب الدم والحروب والأوجاع الكبيرة من جهة أخرى هو أيضا يستفز مشاعر الأسر اليمنية الكريمة التي ضحت من أجل بلدها في تلك الحقبة من التاريخ لذلك اقترح بدائل أجمل"، دون ان يورد مزيداً من التفاصيل.
وعبر العزي عن اعتقاده بأن هدم النصب التذكاري التركي "كان عملا فرديا بحتا والاعمال الفردية تحدث بشكل إعتبادي في جميع البلدان وفي كل زمان ومكان".
وزعم العزي أن "هناك اختلالات فنية لم يتنبه لها المهندسون لحظة البناء".
وقال العزي: "العلاقات دائما وأبدا لاتقاس بحجر هنا أوهناك، وتركيا في الواقع تاريخ عريق وشعب جميل ومحبوب لدينا"، حسب زعمه.
وأدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، بشدة قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بتدمير النصب التذكاري التركي في العاصمة صنعاء ووصفته بـ"العمل الغادر".
وقالت الخارجية التركية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني - اطلع عليه "المشهد الخليجي" - : "من غير المقبول عدم احترام الوجود التركي في اليمن، فهو علامة على تاريخنا المشترك وعلاقاتنا العميقة الجذور مع اليمن".
وأضاف البيان: "نتوقع إصلاح الأضرار التي لحقت بنصب شهدائنا ومعاقبة الجناة في أسرع وقت ممكن. ولا يساورنا شك في أن هذا الهجوم الغادر سوف يدينه الشعب اليمني الصديق والشقيق".
وفي وقت سابق، اليوم السبت، بدأت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في هدم النصب التذكاري التركي في صنعاء الذي افتتح العام 2011 ابان زيارة رئيس تركيا الاسبق، عبدالله غول.
وانتشرت معدات هدم تتبع مكتب الاشغال في صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيا الحوثي الانقلابية وقامت بإزالة النصب التذكاري التركي بحجة "التطبيع الاخير مع الكيان الاسرائيلي".
وتداولت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي نبأ إزالة النصب التركي وأرجعته إلى "تنامي التنسيق الإسرائيلي التركي والزيارة الأخيرة للرئيس الإسرائيلي "يتسحاق هرتسوق" إلى أنقرة.
