تعرض مهاجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إلى خيبة أمل جديدة بعدما خرج "الشياطين الحُمر" من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، على يد ضيفه أتلتيكو مدريد، أمس الثلاثاء، بهدفين مقابل هدف وحيد في مجموع المواجهتين.
ولم تكن بداية ليلة رونالدو جيدة، بعدما استقبلته جماهير أتلتيكو مدريد، التي تواجدت في ملعب "أولد ترافورد"، بهتافات "ميسي. ميسي"، في إشارة منها إلى أن نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أفضل من البرتغالي المخضرم في عالم الساحرة المستديرة.
وشكلت هتافات جماهير أتلتيكو مدريد عاملاً سلبياً للنجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الذي لم يظهر في المواعيد الكبرى كعادته، بعدما فشل في هز شباك الحارس السلوفيني يان أوبلاك، في مواجهة الإياب، التي جمعت بينهما.
ومنذ رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد الإسباني في عام 2018، لم ينجح بتخطي الأدوار الإقصائية، بعدما خرج رفقه فريقه السابق، يوفنتوس الإيطالي، من دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2018/ 2019.
وفي موسم 2019 /2020، خرج رونالدو من دور الـ(16) في دوري الأبطال مع يوفنتوس، ثم كرر نفس الأمر في الموسم الذي يليه، ليقرر البرتغالي الرحيل عن الفريق الإيطالي إلى مانشستر يونايتد، على أمل تحقيق إنجاز جيد.
لكن النجم البرتغالي اصطدم هذه المرة بنادي أتلتيكو مدريد، الذي نجح بإخراجه مع فريقه مانشستر يونايتد من دور الـ(16)، ليغيب رونالدو مرة أخرى عن فرصة الذهاب بعيداً في المسابقة القارية، بحسب ما ذكره موقع "ميستر شيب" للإحصائيات.