أعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية عن "موافقة مشروطة" على المشاركة في المشاورات بين الأطراف اليمنية، الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، عبد العزيز بن حبتور، إمكانية قبولهم للدعوة بالمشاركة في مؤتمر الرياض المخصص للمشاورات اليمنية، برعاية مجلس التعاون الخليجي، بهدف وضع حد للحرب اليمنية، شريطة قبول الداعيين له بالعديد من البنود.
وقال بن حبتور في تصريحات إعلامية لقنوات داعمة لميليشيا الحوثي أن هناك عددًا من الشروط للقبول بالمفاوضات، أبرزها إيقاف غارات التحالف على اليمن، ونقل المفاوضات إلى دولة غير المملكة العربية السعودية، التي وصفها بأنها دولة "غير محايدة"، موضحًا بأن "السعودية طرف (في الحرب) وليست وسيطًا".
وشدد بن حبتور على أنّ "رفع الحصار وفتح الموانئ والمطارات (اليمنية) هي شروط أي حوار مع دول (التحالف)".