تحتفل الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الخميس، بعيد ميلادها السادس والتسعين، بعد انسحابها إلى حد كبير من الحياة العامة بسبب مشكلات صحية تمنعها من التنقل.
وستُطلق نيران مدفعية من برج لندن وحديقة هايد بارك للاحتفال بهذا الحدث، وستقدم فرقة عسكرية أغنية "عيد ميلاد سعيد" للمناسبة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطقة باسم قصر باكنغهام القول إن الملكة التي احتفلت في فبراير بالذكرى السنوية السبعين لاعتلائها العرش، ستحيي عيد ميلادها "بعيدا من الأنظار".
والأربعاء، انتقلت الملكة اليزابيث بطوافة من قصر ويندسور في ضواحي العاصمة إلى دارة ساندرينغهام الملكية، على بعد مئتي كيلومتر شمال لندن التي أصبحت محل إقامتها الرئيسي منذ فترة الحجر خلال جائحة كوفيد-19.
وستمضي الملكة إليزابيث الثانية بضعة أيام في دارة "وود فارم" المتواضعة نسبياً المطلة على بحر الشمال والتي كان يحبذها زوجها فيليب الذي توفي العام الماضي.
واحتفالا بالمناسبة، نشر قصر باكنغهام صورة التُقطت الشهر الماضي للملكة تظهرها مرتدية معطفاً أخضر داكناً بجانب اثنين من المهور البيضاء في حدائق ويندسور.
وكانت الملكة إليزابيث أسرَّت في منتصف فبراير خلال لقاء في قصر ويندسور بأنها "لا تستطيع الحركة".