مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - الاصلاح يفقد السيطرة ويتحدث عن تهم ظالمة واختلاقات فاجرة وأساليب رخيصة في جريمة اغتيال الحمادي

الاصلاح يفقد السيطرة ويتحدث عن تهم ظالمة واختلاقات فاجرة وأساليب رخيصة في جريمة اغتيال الحمادي

شعار حزب الاصلاح
الساعة 12:00 مساءً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

هاجم حزب التجمع اليمني للاصلاح (اسلامي) في محافظة تعز، الحملات التي تستهدفه بشأن حادثة اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي، ووصفها بـ"افتراءات كاذبة" واختلاقات فاجرة، وأساليب رخيصة.

ودعا إصلاح تعز في بيان صادر عنه إلى إظهار الحقيقة الكاملة للشعب حول مقتل العميد الركن / عدنان الحمادي/ قائد اللواء 35 مدرع، انتصارا للشهيد، وانتصارا لحق أسرته، وانتصارا لتعز والوطن وللحقيقة والعدالة.

وقال إصلاح تعز إنه "وقف أمام الحملة الإعلامية المغرضة التي بدأت عقب استشهاد العميد عدنان محمد الحمادي، ومحاولات البعض من نشطاء سياسيين وإعلاميين وصحف التحريض ضد الإصلاح وترويج الاكاذيب كعادة هؤلاء في استهداف الاصلاح في كل مناسبة واختلاق الأكاذيب من خيال عدائي مريض يفتقر للقيم والأخلاق الإنسانية، حيث دأب هؤلاء على نشر افتراءات كاذبة، والاستماتة في تسريب أخبار مضللة، والزج باسم الإصلاح لإثارة الشكوك حوله بأساليب رخيصة، واختلاقات فاجرة".

وأضاف "ومن موقف مسؤول وإدراك لحجم الخسارة التي لحقت باليمن وتعز خاصة بفقدان قائد عسكري له مكانته وثقله ودوره في معركة التحرير واستعادة الدولة، إضافة إلى الوضع الذي تمر به أسرة الشهيد والمأساة التي تعيشها جراء تلك الجريمة التي استهدفت الفقيد، فقد آثر الاصلاح - بعد إصداره بيان النعي في الشهيد - الصمت، تاركا الفرصة للجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق، ودون نشر أي تناولات إعلامية أو ردود من قبله، حرصا منه على مسار التحقيق بعيدا عن أي تأثيرات جانبية أو الدخول في تناولات وردود قد تشوش على اللجنة وتؤثر في مسار التحقيق وكشف الحقيقة".

وتابع إصلاح تعز "وبينما كان هذا موقف الإصلاح، فقد ذهب البعض لتوظيف واستثمار دم الشهيد منذ الوهلة الأولى بتهم ظالمة، وكتابات فاجرة، بهدف إرباك المشهد وتنفيذ اجندتهم الخاصة باستهداف الإصلاح (..) وكل ذلك في محاولات بائسة للتأثير على سير التحقيق وتجييره لتصفية حسابات ولو على حساب رجل قدم لتعز بل لليمن أعز ما يملكه إنسان وهو الروح".

ودان إصلاح تعز تلك التناولات الإعلامية المضللة، والتهم الزائفة التي اعتبرها "تحريضا" من أصحابها ومن يقف وراءهم ضد الإصلاح وكوادره، محملاً تلك الجهات والأفراد التي تنفذ تحريضاً ممنهجاً وأكاذيب مظظلة تشترك فيها جهات سياسية وإعلامية، وأي ضرر أو إعتداء قد يلحق بأحد أعضائه، بسبب ذلك التحريض و المحرضين.

واغتيل العميد الحمادي في 2 نوفمبر الماضي، بطلق ناري في الرأس أمام منزله في مديرية المواسط جنوب تعز، وتحدثت روايات غير رسمية عن أن شقيقه "جلال" يقف وراء الحادثة.

ودعت قيادات اللواء 35 مدرع مطلع الشهر الجاري، إلى عدم الخوض في تفاصيل حادثة الاغتيال حتى تستكمل التحقيقات، مؤكدة أنها ستكشف ما تم التوصل إليه في التحقيقات للرأي العام حال انتهائها.