مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - أمن الضالع يكشف ملابسات استهداف مقار منظمات دولية ويؤكد: المهاجمون "حمقى ومتعصبون"

أمن الضالع يكشف ملابسات استهداف مقار منظمات دولية ويؤكد: المهاجمون "حمقى ومتعصبون"

من آثار التفجيرات
الساعة 01:23 مساءً (المشهد الخليجي - متابعة خاصة)

أكد مدير أمن محافظة الضالع (جنوب اليمن)، أن الهجمات التي طالت عدد من المنظمات الأجنبية العاملة في المحافظة لا تحمل أي بصمات "إرهابية" واصفاً مرتكبيها بأنهم "حمقى ومتعصبين".

واستهدف مسلحون مجهولون، فجر أمس الاحد، مقار "لجنة الإنقاذ الدولية، و"أُكسفام" ومرسي كيور (مركز هيا لتنمية المرأة)، وفرع منظمة أكتد"، في مدينة الضالع.

وأعلنت قرابة عشرين منظمة وجمعية دولية، عاملة في مدينة الضالع عن تعليق أعمالها، ونقل نشاط بعضها إلى مناطق أخرى.

وقال العميد عدلان الحتس في تصريح صحفي نشر، اليوم، إن "التفجيرات لاتحمل أي بصمات إرهابية للقاعدة أو داعش لكنها افعال إجرامية ارتكبها حمقاء ومتعصبين نتيجة التحريض على المنظمات أو جهات أخرى لتحقيق أهداف خاصة بها".

وأشار الحتس إلى أنه تم الانتهاء من اجراء التحقيقات الأولية في الحوادث التي طالت المنظمات، مؤكداً "عدم امكانية توجيه التهم إلى أي طرف في الوقت الراهن باعتبار أن المتهمين قيد المتابعة والتحري".

وقال مصدر محلي في وقت سابق لـ"المشهد الخليجي" إن مقار المنظمات التي تعمل منذ سنوات تم استهدافها من قبل "متطرفين" بعد حملة تحريض واسعة ضد المنظمات الدولية العاملة في المحافظة.

وحمل العميد عدلان الحتس خطباء المساجد الذين حرضوا على المنظمات، مسؤولية التفحيرات، كما حمل المنظمات جزء من مسؤولية التبعات الأمنية التي لحقت بها "باعتبارها تهربت من إشراك إدارة أمن الضالع في حمايتها واعتمادها على امنيين مدنيين رغم إبلاغهم بذلك في أوقات سابقة"، حسب قوله.

وأوضح أنه تم توجيه وحدات أمنية من إدارة أمن المحافظة لحماية مقار كافة المنظمات بما فيها المنظمات المستهدفة من التفجيرات الأخيرة، مستغربا من ادانات خطباء المساجد للتفجيرات رغم أنهم المحرضين على المنظمات ومن منح المجرمين الضوء الأخضر لارتكاب هذه الأفعال، حد قوله.

وشدد على ضرورة التزام الخطباء وأئمة المساجد، بدورهم المجتمعي في مراقبة اي اختلالات تمس الأخلاق العامة أو الأمن والاستقرار وابلاغ الأمن بها للتعامل معها وفقا للنظام والقانون وبحسب الطرق المشروعة باعتبارها جهات رسمية ومخولة بذلك.