مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - عاش في اليمن وغادر مع أسرته في لبنان.. الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي يناشد الافراج عن نجل اخيه

عاش في اليمن وغادر مع أسرته في لبنان.. الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي يناشد الافراج عن نجل اخيه

اشقاء صدام حسين
الساعة 08:56 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشف الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي سعد سبعاوي في تسجيل صوتي على "تويتر"، كشف عن اعتقال ابن اخيه من قبل الأمن العام اللبناني.

وقال سبعاوي: "بتاريخ 11 يونيو تمّت مداهمة شقته في منطقة جبيل، واعتقل من قبل قوة عسكرية لم تعرّف باسمها ولا غايتها من هذا الاعتقال".

وناشد سبعاوي "المنظمات العربية والدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان التدخل لمعرفة مصير ابن شقيقه عبد الله ياسر سبعاوي".

وحذر من تسليمه إلى السلطات العراقية التي تتهمه بتهم كيدية، على حد قوله، وأفيد أن من بينها اتهامه "بالتورط في مجزرة سبايكر التي ارتكبت بحق الجيش العراقي في تكريت عام 2014".

وعرض السبعاوي لكيفية مغادرة العراق إلى اليمن قبل الوصول إلى لبنان، موضحاً: "بعد احتلال العراق عام 2003 تحمّلنا تبعات وضع بلدنا اليوم قانونياً. وكنا حريصيين على أن نسعى إلى اللجوء السياسي لنسائنا ولأطفالنا بالدرجة الأولى. ومنهم أحد أبناء إخوتي عبدالله ياسر سبعاوي".

وأشار إلى أن عبدالله نجل شقيقه كان قد "غادر العراق وهو ابن 8 سنوات، ولم يعد إليه أبداً، ولا حتى زيارة لأسباب كثيرة أهمها حرمانه من الجنسية العراقية، وكل حقوق المواطنة في بلده، وكان مرافقاً لنا أثناء إقامتنا في اليمن حتى قررنا مغادرة الأراضي اليمنية بسبب الأوضاع الأمنية هناك في السنوات الأخيرة".

ولفت سبعاوي إلى أن ابن أخيه عبدالله ياسر "اختار أن يستقر في لبنان، وفور وصوله كان حريصاً على أن يقدم طلب حماية لدى الأمم المتحدة، وحصل على موافقة فضلاً على أنه يحمل جنسية دولة أخرى غير العراق"، مضيفاً أن "ابن شقيقه أقام 4 سنوات في لبنان دون أن يتعرض لأي مضايقة "حيث كانت حياته هادئة لم يتخللها أي عارض أمني أو سياسي حتى تاريخ 11 يونيو، حيث تمّت مداهمة شقته في منطقة جبيل، واعتقاله..".

وكشف أنه بعد السعي للوصول إليه "علمنا أنه معتقل لدى الأمن العام اللبناني"، وتحدث عن "إصدار مذكرة استرداد من الجانب العراقي تنص في طلب موجّه للحكومة اللبنانية على تسليم عبدالله ياسر سبعاوي إلى الحكومة العراقية، بتهمة ارتكاب مجازر، وهي تهم كيدية لا تمت للعقل بصلة ولا يرضى بها لا دين ولا عرف".

وطالب سبعاوي "المنظمات الحقوقية وأصحاب الضمير الحي في شتى بقاع العالم، باسم الإنسانية والأديان والأعراف والأخلاق العربية الأصيلة: أوقفوا تسليم ابن أخي عبدالله ياسر سبعاوي".

ويرى مراقبون أن المسألة عالقة بين الأمن العام والقضاء، حيث تردّد أن الأمن العام في انتظار قرار قضائي بإطلاق سراحه أو تسليمه إلى السلطات العراقية، فيما نُقِل عن مصدر قضائي أن القضية في عهدة الأمن العام الذي سيبتّ في مسألة اقامته في لبنان.

ومن المعروف أن علاقة جيدة تربط المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وبأن هناك تعاوناً بين لبنان والعراق على مستوى تزويد محطات الكهرباء اللبنانية بالفيول.

وفي تعليق للمدير العام للأمن العام اللبناني، اللواء عباس ابراهيم، على القضية قال لـ"الإخبارية العراقية": "تمكّنت المديرية العامة للأمن العام من توقيف المطلوب للقضاء العراقي عبد الله ياسر سبعاوي، بسبب اتهامه بالقيام بعمليات إجرامية راح ضحيتها آلاف الأبرياء، وذلك بناء على مذكرة انتربول دولية نفّذتها الأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة".

وأضاف اللواء عباس ابراهيم: "نحن نعمل تحت سقف القانون الدولي والقضاء ومذكرات تبادل واسترداد المطلوبين بين الدول ولاسيما دول شقيقة مثل العراق، ونحن بدورنا نرفض أي إفلات من العقاب ومع تطبيق القانون دون أي تدخلات وضغوطات، وهذا واجبنا تجاه أهلنا في العراق".