مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أكدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، وقوفها إلى جانب المطالب المشروعة لأبناء محافظة المهرة، ووادي وصحراء حضرموت، المُطالبة برحيل القوات الحكومية الموالية لجماعة الاخوان المسلمين.
كما أكدت الهيئة في اجتماعها برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، دعمها لتوجهات محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي لبسط سيطرة قوات "النخبة الحضرمية" على كامل تراب المحافظة وتولي زمام الأمور الأمنية فيها بما يحفظ أمنها واستقرارها، تنفيذا لبنود ومخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.
وتطرق الاجتماع، إلى الوضع في محافظة أبين والنتائج التي حققتها عملية سهام الشرق، مشيدا بالتفاعل الإيجابي لقيادات القوات المشتركة ودورها في إسناد القوات المُسلحة الجنوبية المشاركة في الحملة، وتسهيل مهامها في تعقّب العناصر الإرهابية ودك أوكارها.
وفي سياق آخر، اطّلع الاجتماع على نتائج لقاء الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس، وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، مع قيادة نقابة المعلمين، وفحوى المبادرة المُقدمة من السلطة المحلية لاستئناف التعليمية، مشددة في السياق على ضرورة التعاطي معها بإيجابية ومسؤولية باعتبارها أفضل الحلول المُمكنة في الوقت الجاري.
وكان الزبيدي رحب في بداية الاجتماع بحضور رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري، الدكتور عيدروس محسن اليهري، مشيداً بالتضحيات الجسيمة لقيادات وقواعد المجلس على امتداد مراحل الثورة الجنوبية التحررية، وحرصها على وحدة الصف الجنوبي، "وثباتها على المبدأ والهدف الذي ينشده شعب الجنوب المتمثل بتحرير أرضه واستعادة وبناء دولته الجنوبية على كامل ترابه الوطني بحدوده المُعترف بها دوليا حتى 21 مايو 1990".
وجدد الزبيدي ترحيب المجلس الانتقالي وانفتاحه أمام كل القوى الجنوبية، بما من شأنه أن يُعزز الجبهة الداخلية الجنوبية، ويقوي النسيج الاجتماعي الجنوبي، والإسهام بفاعلية باتجاه تحقيق الهدف الأسمى الذي قدم في سبيله الجنوبيون قوافل طويلة من الشهداء والجرحى، والمعتقلين، والمخفيين.
