أكدت منظمة الأمم المتحدة، الأحد، أنها بمجرد استلام أموال التي تعهدت بها الدول والجهات المانحة ستباشر تنفيذ المرحلة الأولى الطارئة من خطة إنقاذ ناقلة النفط المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ميناء رأس عيسى غرب اليمن.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "بمجرد تحويل جميع التعهدات إلى أموال نقدية، يمكننا البدء في العمل لمنع كارثة في البحر الأحمر".
ورحب غريسلي بالتعهد الإضافي الذي أعلنت عنه هولندا السبت بالقول: "أنا متحمس لتعهد هولندا الإضافي بمبلغ 7.5 مليون يورو لخطة الطوارئ لنقل النفط من صافر".
يشار إلى أنه مع التعهد الإضافي الجديد من هولندا والبالغ 7.5 مليون يورو، فإن إجمالي التعهدات وصلت إلى حوالي 76 مليون دولار، ويتبقى فقط نحو 4 ملايين دولار لاستكمال التمويل المطلوب.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من خطة انقاذ الناقلة "صافر" بـ80 مليون دولار، وسيتم فيها إفراغ حمولتها إلى سفينة أخرى استأجرتها الأمم المتحدة بالاتفاق مع إحدى الشركات التجارية اليمنية، وهي بحجم السفينة صافر وقادرة على استيعاب الكمية نفسها على أن يعقب ذلك المرحلة الثانية للعملية والخاص بمعالجة وضع النقالة صافر. حيث لا يزال الحوثيون يرفضون سحبها وتفكيكها ويريدون إصلاحها في مكانها.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على 144 مليون دولار لتنفيذ خطتها، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة لتركيب سفينة بديلة مؤقتة.
وقالت مصادر حكومية إنه ينتظر وصول مسؤول رفيع في الأمم المتحدة إلى عدن لتدشين المرحلة الأولى من العملية التي ستستغرق 18 شهراً.