مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - احسب لسبت السبوت لحاشرك لا يفوت...فلكي يمني يتوقع أجواء غدا ويبشر بمميزات السبت ألقادم

احسب لسبت السبوت لحاشرك لا يفوت...فلكي يمني يتوقع أجواء غدا ويبشر بمميزات السبت ألقادم

الساعة 12:44 صباحاً (المشهد الخليجي)

كتب الجوبي عبر صفحته بالفيس بوك”: الأجواء ليوم غد الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ الموافق ٤ ربيع اول ١٤٤٤ بمشيئة الله أجواء صحوة الى غائمة جزئيا ، والرطوبة منخفضة ٣٢% وسرعة الرياح ١٣ كم في الساعة”.

مرتفع جوي خفيف

وأضاف”: وهناك بداية مرتفع جوي خفيف صحو يسود اليمن تزامنا مع قدوم سبت السبوت والذي سيصادف ١ اكتوبر ٢٠٢٢م والمثل يقول : احسب لسبت السبوت لحاشرك لا يفوت ، ويتغير موعده من سنة لأخرى”.

سبت السبوت

وتوضيحا اكثر عن سبت السبوت ينشر الأستاذ يحيى المريسي توضيحه بقوله :”   سبت السبوت معلام زراعي يطلق بشكل عام على سادس علان وبتحديد أدق يطلق على الأيام الوسطى من سادس علان(عيد 26/سبتمبر وثلاثة أيام قبله ومثلها بعده)، وأهم ما يميزه:

مميزات سبت السبوت

*يعتبر موعد إبعاد أوراق زرع الذرة(الشرياف)، ومن الأمثال الشعبية:(حسب لسبت السبوت لحاشرك لا يفوت، والحبة تحيا والحوتي يموت) أي ابعد أوراق الزرع في سبت السبوت وسنابل الذرة تبقى كما هي الذي فيها حب با تسبر والتي بدون حب تبقى شرس، وفيه يموت حوتي الجدمي الذي يأكل الزرع والسنابل.

ومثل آخر :”إذا دخل خمس من السادس، اعلف أخضر ويابس”

يعني :بعد مضي خمسة أيام من سادس علان، ابعد اوراق الذرة خضراء ويابسة.

ومثل آخر :”سبت السبوت ياعيد اليهود، الحبة تحيا والحوتي يموت”

ومن مميزات “سبت السبوت” هبوب الرياح الجافة المرحلة الثانية من الرياح وتسمى “رياح الشرياف”وفيه ينزل الطل بكثرة ماعدا السنين التي يمطر فيها العلان، تكون الرياح خفيفة.

درجة الحرار في سبت السبوت

وواصل كلامه عن سبت السبوت “تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض وخاصة الصغرى؛ إلا إذا كان موسم ممطر فيكون الجو معتدلاً. وفي سبت السبوت يشرس القات في حالة عدم نزول الأمطار وهبوب الرياح الجافة، وأغلب السحب فيه، لايتوفر معها الحمل الحراري ولايوجد فيها برق ولا رعد ماعدا المناطق الغربية، وفيها يقول المثل :”إذا برق بارق تهامة، ودع الخريف السلامة”.

زراعة الذرعة في سببت السبوت

وختم المريسي كلامه”: ننوه أن هذه المعالم مرتبطة بزراعة الذرة، مع التنبيه أن السنوات الأخيرة حصلت فيها تغيرات من ناحية الطقس في المعالم الزراعية، ولعل من الأسباب لذلك :التوسع في زراعة شجرة القات، وإنحسار زراعة القمح والذرة وعدم اعتماد الناس عليها حديثاً؛ بعد أن كانت المصدر الرئيسي لدخل ومعيشة المزارع اليمني، والله أعلم”.