قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي (جناح صنعاء) اليوم السبت، ان صادق امين ابو راس المعين رئيسا للحزب خلفا لصالح ، قدم استقالته.
وأكدت المصادر، أن ابو راس وضع استقالته امام اجتماع للجنة العامة للمؤتمر عقد مؤخرا بصنعاء.
وذكرت ان ابو راس ارجع سبب استقالته الى انه لن يستطيع قيادة الحزب في ظل ما اسمه التعسفات (في اشارة لما تعانيه قيادات حزب المؤتمر القابعة بصنعاء من ارتهان وسلب للقرار من قبل مليشيات الحوثي المتحالفة معهم).
وفيما لم يتم الاعلان عن استقالة ابو راس عبر القنوات الرسمية للحزب بصنعاء الا ان شخصيات وقيادات مؤتمرية اكدت الخبر ومن ذلك تأكيد شقيق ابورأس، فيصل ابو راس ، خبر الاستقالة في تغريدة على تويتر.
في هذا السياق اكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العواضي ان رئيس الحزب (جناح صنعاء) صادق أمين أبوراس تقدم باستقالته، في ظل العلاقة غير المستقرة بين الحزب ومليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقال ياسر العواضي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، إنه يجب على أبو راس أن يتراجع عن استقالته، داعيًا جميع أعضاء الحزب إلى الوقف الى جانبه ومناقشة اسباب الاستقاله.
وكتب العواضي في تغريدة له على تويتر: "ادعو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام لرفض استقالة المناضل الجسور الشيخ صادق ابوراس وان يقف الجميع معه والى جانبه ومناقشة اسباب الاستقاله والعمل على معالجة الاسباب بالطرق المناسبه واتمنى على الاطراف الاخرى ان تتعامل مع ابوراس بالقدر الذي يليق بمكانته وقدره لان وجه المؤتمر ككل".
وكان صادق أبوراس تسلم قيادة حزب المؤتمر بعد مقتل رئيسه السابق علي عبدالله صالح على أيدي الحوثيين في ديسمبر/ كانون2017، وظل الحزب بقيادته في صنعاء ينتهج سياسة تحافظ على تأييد الحوثيين، إلا أن قيادات الحزب المقيمة خارج البلاد تنظر إلى العديد من القيادات بصنعاء باعتبارها تتصرف وهي تحت ما يشبه "الإقامة الجبرية".