مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
حثت منظمة الاغذية والزراعة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بشدة السلطات في اليمن على تبني إستراتيجيات المكافحة المتكاملة الفورية للآفات التي تجمع بين التغييرات في أنظمة المحاصيل، واستخدام أصناف المحاصيل المقاومة، والتدخل الكيميائي.
وشددت المنظمة في نشرة الانذار المبكر والارصاد الجوية الزراعية لشهر اكتوبر الجاري - اطلع عليها "المشهد الخليجي" - على ضرورة التركيز على الحد من المخاطر والتكيف مع تغير المناخ على أساس المعلومات القائمة على الأدلة في قلب عمليات السياسة في الدولة من أجل حماية المجتمعات الضعيفة من المخاطر المتعلقة بالمناخ.
واعتبرت المنظمة أن دمج أنظمة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية في عمليات صنع السياسات والقرارات يعد عنصرًا مهمًا في اليمن حيث يتسبب تغير المناخ في مخاطر متنوعة مثل الفيضانات الشديدة والجفاف والعواصف الترابية ودرجات الحرارة شديدة الحرارة، وكلها تتبع بعضها البعض في فترة زمنية قصيرة.
وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت تكاثراً مستمراً للجراد الصحراوي الانفرادي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف (شمال شرق اليمن)، واستمرار التكاثر على نطاق صغير في الاجزاء الداخلية من البلاد نتيجة هطول الأمطار الغزيرة في الأشهر الماضية.
وأضافت المنظمة: "كما تم الإبلاغ عن وجود دود الحشد الأفريقي في صعدة والحديدة وإب وعمران وصنعاء مع احتمال زيادة عددها خلال فترة قصيرة مما يتسبب في أضرار جسيمة لمحاصيل الأعلاف".
وفيما يتعلق بتنبؤات الفيضانات قالت المنظمة إنه خلال الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر يتوقع أن تنخفض كثافة هطول الأمطار، وبالتالي انحسار مخاطر الفيضانات في جميع أنحاء البلاد.
واستدركت المنظمة: "ومع ذلك فإن المناطق المنخفضة في زبيد ورسيان في محافظتي إب والحديدة ومحافظة تعز على التوالي قد لا تزال معرضة لخطر الفيضانات المفاجئة المتفرقة في حالة استمرار هطول الأمطار في المرتفعات لفترات أطول، ومن المتوقع أيضًا هطول أمطار متفرقة في مناطق حول إب وتعز وذمار.
