مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - قطعة يمنية أثرية نادرة تباع في مزاد بولاية كنتاكي الأمريكية في 10 نوفمبر الجاري

قطعة يمنية أثرية نادرة تباع في مزاد بولاية كنتاكي الأمريكية في 10 نوفمبر الجاري

القطعة الاثرية التي ستباع في ولاية كنتاكي
الساعة 10:09 صباحاً (المشهد الخليجي)

كشف خبير آثار يمني عن عرض قطعة يمنية أثرية نادرية للبيع في مزاد بولاية كنتاكي الامريكية في 10 نوفمبر الجاري.

وقال الخبير اليمني، عبدالله محسن، في صفحته على "فيسبوك": "في مزاد الآثار الاستثنائية من الفنون الإثنوغرافية الجميلة والذي يقيمه معرض أرتميس للمزادات في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة تباع مبخرة أو إناء طحن مواد التجميل أو طاولة تقديم صغيرة رائعة من المرمر الشريطي الجميل ، تجلس على ثلاث أرجل مستديرة ذات شكل مخروطي مرئي مع لوحة سميكة ذات حافة مرتفعة قليلاً ، ومنخفض مركزي ضحل ومزخرف حول المحيط بالكامل بتضليع محزوز ، شبيهة بعدد من القطع من آثار اليمن من قتبان في متحف بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا مثل (PM 30-47-38) و(PM 30-47-39) و (PM 30-47-40)  إلا أنها الأكثر جمالاً ، ولم تتعرض للخدش من الجوانب كبقية القطع الأثرية الشبيهة".

وأضاف محسن: "لمزيد من التحقق عرضت صورة القطعة على عالم الآثار ا.د. أحمد باطايع رئيس هيئة الآثار والمتاحف الذي أكد أن هذا النوع من القطع "يعتبر من المباخر أو آنية لحفظ الطيوب  المسحوقة ، ولكني أميل لكونها مباخر لعثورنا على بقايا الفحم المذاب عليه البخور (اللبان) ".

وتابع محسن: "أما الدكتور محمد باعليان فقد رد على رسالتي بخصوصها " أنَّ الفن القتباني متميز ، بل تفوق على باقي فنون ممالك اليمن القديم بجمال ودقة الصنعة لا سيما في الفنون التطبيقية كصناعة الحلي والأواني وأدوات الزينة ومنها هذه القطعة التي يرجح أنها أداة لطحن او سحق مواد التجميل مثل الكحل والهرد والأصباغ النباتية المستخدمة في الزينة."

ورجح محسن أن القطعة الاثرية التي ستباع في المزاد بأنها "إناء طحن مواد التجميل أو مبخرة بعكس رأي دار المزادات التي تعتبرها طاولة تقديم".
 
وذكرت مزادات أرتيمس أن القطعة الأثرية من مقتنيات مجموعة الساحل الشرقي، نيويورك غاليري، نيويورك، انه تم الحصول عليها قبل عام 2010م ، ولم يحدد بالضبط متى ، الأمر الذي يرجح أنها من التحف التي هربت خلال فترة الحرب.