لقد أصبح طيار اليمن بائع «قات». يبيع القات في أحد شوارع هائل اليمنية بصنعاء بعد أن كان يعانق السحاب ليصبح بين عشية وضحاها يمتهن وضيفة «مقوت» إنها صورة مؤلمة لواقع حال اكثر من 1.2 مليون موظف يمني أصبحوا بدون رواتب من أعلى وظيفة في السلم العام إلى أدنى وظيفة.