مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الإقتصادي - السعودية والصين توقعان 34 اتفاقية استثمارية

السعودية والصين توقعان 34 اتفاقية استثمارية

اثناء توقيع الاتفاقيات
الساعة 09:06 صباحاً (المشهد الخليجي)

وقَّعت شركات سعودية وصينية، مساء الأربعاء، 34 اتفاقية استثمارية، وذلك في إطار زيارة فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، للمملكة، بحضور وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح ، وممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاعات التي تم توقيع الاتفاقيات حولها.

وذكرت وكالة الانباء السعودية أن الاتفاقيات بين الجانبين شملت عدة قطاعات في مجالات الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية الكهروضوئية وتقنية المعلومات والخدمات السحابية والنقل والخدمات اللوجستية والصناعات الطبية والإسكان ومصانع البناء.

وأكد وزير الاستثمار السعودي أن الاتفاقيات تعكس حرص المملكة بقيادة خادمِ الحرمين الشريفين ووليِّ العهد على تنمية وتطوير علاقات المملكة في جميع المجالات؛ ومنها الاقتصادية والاستثمارية مع جمهورية الصين الصديقة.

وبيّن المهندس الفالح، أن هذه الزيارة تعكس حرص قيادتي البلدين على تنمية وتعزيز العلاقات والشراكة بين البلدين في جميع المجالات، بما فيها الاقتصادية والاستثمارية، مضيفا أن الزيارة سُتسهم في رفع وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

وأوضح المهندس الفالح أن المملكة وجمهورية الصين الشعبية تجمعهما علاقات راسخة وشراكة وثيقة شهدت تطوراً شاملا خلال السنوات الماضية، خاصة بعد الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، التي نتج عنها تعاون مثمر شمل مختلف المجالات.

وقال الفالح إن المملكة في ظل رؤية 2030 تتيح فرصاً استثمارية غير مسبوقة في قطاعات متعددة؛ منها الطاقة المتجددة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية والسياحة والبناء والتشييد وغيرها، معرباً عن تطلعه لتعزيز الاستثمارات بين المملكة والصين، داعياً الشركات الصينية والمستثمرين للقدوم إلى المملكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية ذات العوائد المجزية.

وأشار الفاح إلى أن وزارة الاستثمار، تعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص في المملكة، للبحث عن الفرص الاستثمارية المتميزة وجذب الاستثمارات إليها، وتوفير بنية تحتية داعمة، وبيئٍة استثمارية جاذبة و ُمحفزة وآمنة، استناداً إلى ما تمتلكه المملكة من مزايا خاصة، يتمُ تسخيرها لبناء اقتصاد أكثر تنوعا واستدامة، حيث تحظى المملكة بموقع جغرافيٍ إستراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ويطل على بعض أكثر المعابر المائية أهمية، وتتوفر فيها موارد الطاقة والكفاءات البشرية الشابة، وهي أكبر اقتصادٍ في منطقة الشرق الأوسط، وأقوى الأسواق في المنطقة، مؤّكدًا أن كلَّ هذه العناصر وغيرها تُسهم في تعزيز فرص نجاح التعاون بين المملكة والصين لما فيه خير البلدين وشعبيهما الصديقين.

الجدير بالذكر، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 304 مليارات ريال في عام 2021م، وسجَّل التبادل التجاري في الربع الثالث من 2022م 103 مليارات ريال.