الانتقالي: لن نسمح بتكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى 

قال المجلس الانتقالي الجنوبي، إن قوات المنطقة العسكرية الأولى عبرت من جديد، اليوم الخميس، عما وصفها بـ"طبيعتها الإرهابية" عندما واجهت شباب مدينة سيئون وعصيانهم المدني برصاص أسلحتها وبحملة الاعتقالات والمطاردات.

وأكد المتحدث باسم الانتقالي، علي الكثيري، في بيان صادر عنه وقوف المجلس الكامل مع أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت ومطالباتهم بنقل قوات المنطقة العسكرية اليمنية الأولى إلى جبهات المواجهة مع المليشيات الحوثية تنفيذاً لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.

وأضاف الكثيري: "اننا لن نكون إلا إلى جانب أهلنا بوادي وصحراء حضرموت في مواجهة ما يتعرضون له من قمع وحملات اعتقالات ومطاردات".

وأكد الكثيري أن المجلس الانتقالي الجنوبي "لن يسمح بتكريس الواقع الذي تمثله المنطقة العسكرية الأولى وتعزيزها للإرهاب منذ اجتياحها لحضرموت عام 1994، أو بأية قوى وتنظيمات إرهابية في صحراء ووادي حضرموت وكافة أراضي الجنوب الحبيب"، وفق قوله.

وشل عصيان مدني شامل، اليوم الخميس، دعا إليه تكتل شبابي موالي لـ"الانتقالي" كافة مديريات وادي حضرموت، للمطالبة باخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى.

وقال نشطاء ووسائل إعلام تتبع "الانتقالي" ان وحدات من قوات المنطقة العسكرية الأولى قامت باطلاق الرصاص الحي على عدد من المحتجين واختطاف عدد من الأطفال المشاركين في الاحتجاجات.