دراسات تبرئ البيض من رفع الكوليسترول

وتوصلت الدراسات المضبوطة سريرياً، مثل تلك التي نُشرت في 2018 بدورية "Nutrients" إلى أنه كان لتناول البيض تأثير ضئيل فقط على الكوليسترول بالنسبة لثلثي المشاركين الذي شملتهم الدراسة.

وبحسب الدراسة فانه بالنسبة لأولئك الأكثر حساسية للكوليسترول الغذائي، فإن تناول كميات أكبر من البيض زاد كلاً من (LDL وHDL)، ومن ثم فإنه عندما تم الحفاظ على نسبتيهما، لم تكن هناك زيادة كبيرة في أمراض القلب، فيما تشير تقارير جمعية القلب الأمريكية (AHA)، إلى أنه ربما يكون للاستهلاك المفرط للدهون المشبعة ارتباط أقوى بزيادة مستويات الكوليسترول الضار.

ويمكن أن يكون لتناول البيض تأثير ضئيل على مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن من المحتمل ألا يؤدي البيض وحده إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير في المستقبل.

ويقول اختصاصي التغذية، جيس ديغور: "بينما يحتوي البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، تظهر الأبحاث الحديثة أنها نسب لا تزيد من مستويات الكوليسترول بالقدر الذي كان يُعتقد في الأصل. إنها في الواقع الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة واللحوم الحمراء وبعض الزيوت التي يُعتقد أنها السبب الرئيسي في زيادة الكوليسترول. وفي الوقت نفسه، تنصح ميليسا ميتري اختصاصية تغذية بعدم التركيز على طعام واحد فقط، وأنه لابد أن يكون هناك نمط نظام غذائي صحي شامل لإدارة الكوليسترول"، بحسب "العربية.نت".

ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية (AHA) يمكن أن تشمل مستويات الكوليسترول بأمان بيضة واحدة كاملة في النظام الغذائي اليومي كجزء من نظام غذائي صحي للقلب، في حين يؤكد الخبراء أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد حد معين للبيض لمن يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والحالات المزمنة الأخرى مثل مرض السكري.