ألمانيا تعتمد مبلغ 1.7 مليون دولار لدعم الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن 

قال رئيس دائرة الشرق الأوسط في الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ماريو ساندر، اليوم السبت، إن بلاده اعتمدت مبلغ 1.7 مليون دولار لدعم الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن للفترة 2023 - 2025.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للأمن الغذائي والتغذية في العاصمة الالمانية برلين، وفق ما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في نسختها الحكومية.

وأشار المسؤول الالماني الى الأولوية التي توليها الحكومة الألمانية وعلى وجه الخصوص الوزارة الإتحادية في استمرار دعم اليمن، ورفع سقف الدعم لتلبية متطلبات الشعب اليمني والتخفيف من الأزمة الإنسانية نتيجة الحرب، موضحاً انه تم اعتماد مبلغ 1.7 مليون دولار لدعم الإنتاج الزراعي والسمكي للفترة 2023 - 2025.

من جانبه قال وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليمني، اللواء سالم السقطري، إن الوزارة وضعت خطة لتعزيز دور القطاع الزراعي والسمكي في تحسين الأمن الغذائي للفترة 2023 - 2028، "والتي من خلالها نطمح إلى التعافي التدريجي للقطاع الزراعي والسمكي".

واشاد اللواء السقطري، بتوجه ورغبة الحكومة الالمانية في استمرار نشاطها ودعمها لليمن، مؤكداً استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات للأنشطة التنموية للحكومة الالمانية في بلادنا.

وثمن اللواء السقطري إحاطة مسؤولي الوزارة الإتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، حول مستجدات الوضع الزراعي والسمكي بشكل خاص والوضع الاقتصادي والإنساني بشكل عام في اليمن، وشرح الظروف المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني جراء الصدمات المتتالية والمتنوعة خلال العشر السنوات الأخيرة والتي شكلت مجتمعة المحركات الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي في بلادنا.

وأشار اللواء السقطري إلى أن نتائج التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر 2022 أظهرت بأن حوالي 17 مليون نسمة اي ما يشكل نسبة 54 بالمائة من سكان اليمن البالغ 31.8 مليون نسمه يعاني من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى زيادة حالات سوء التغذية للأطفال ما دون 5 سنوات، حيث بلغت 2.2 مليون طفل منهم 538 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وحوالي 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع يعانون من سوء التغذية الحاد.

وأشاد اللواء السقطري بمساعدة الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية في دعم تعزيز الصمود في مواجهة انعدام الأمن الغذائي من خلال دعم صغار المزارعين والصيادين بوسائل الانتاج وتقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والتغذوية.