أزمة غاز خانقة مفتعلة في صنعاء ومراقبون يؤكدون أن الميليشيا تعتزم رفع سعرها

تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي افتعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية انتعشت معها السوق السوداء التي تشرف عليها الميليشيا.

وقال سكان محليون لـ"المشهد الخليجي" إن حصص الحارات من الغاز المنزلي التي توزع عبر العقال وتشرف عليها شركة النفط في صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية توقفت في عدد من مديريات العاصمة صنعاء أبرزها التحرير ومعين وشعوب والثورة.

وأكد السكان أنهم لم يتسلموا أي اسطوانة غاز منذ أكثر من 40 يوماً فيما المعتاد يتم الصرف كل اسبوعين وبواقع اسطوانة غاز لكل أسرة، وذلك بعد أن أغلقت ميليشيا الحوثي محطات البيع المباشر.

وأشار السكان إلى أن عقال الحارات يتحججون بأن الشركة لم تنزل بعد الكميات المخصصة للمواطنين، لافتين إلى أن السوق السوداء انتعشت مع عدم توزيع حصص الحارات.

وبين السكان أن اسطوانة الغاز التي تباع بسعر 4950 ريالاً يمنياً تباع حالياً في السوق السوداء التي تشرف عليها ميليشيا الحوثي بسعر 9 آلاف ريال يمني.

وقال مراقبون اقتصاديون لـ"المشهد الخليجي" إن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتعمد اخفاء مادة الغاز المنزلي بغية رفع سعرها خاصة مع اعلان الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تحريك سعر الغاز من 2100 ريال إلى 3500 ريال يمني.