مدير مشروع مسام السعودي: حان الوقت لوقف نزيف أرواح ودماء المواطنين الأبرياء في اليمن

أكد مدير عام المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن "مسام"، المهندس أسامة القصيبي، إن الوقت حان لوقف نزيف أرواح ودماء المواطنين الأبرياء في اليمن، مشيراً إلى أن المشروع يولي عناية فائقة بتحرير المدارس من معتقلات الألغام في اليمن.

وأفاد القصيبي أن "مسام" يؤمن بحق الشعب اليمني في حياة آمنة بلا ألغام، وفي صلب قناعته هذه أيضا، يؤمن أن هذه الحياة الآمنة لا يمكن أن تكتمل وتزدهر إلا بحياة تعليمية آمنة مطمئنة.

وقال مدير مشروع مسام إن "مسام" أولى اهتماما كبيرا بتطهير العديد من المدارس اليمنية من الألغام لأن هذا المشروع الإنساني على يقين أن شل المدارس في اليمن بسبب الألغام مدمر لأجيال اليوم والغد في هذا الوطن، وبيئة خصبة لنشر الجهل والأمية وشد الشعب اليمني إلى الوراء.

وبلغ عدد الألغام التي نزعها فريق "مسام" خلال شهر يناير الماضي 4615 من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، والتي زرعها الحوثيون في عدد من محافظات البلاد.

وأوضح المركز الإعلامي لمشروع "مسام"، أن إجمالي الألغام والعبوات والذخائر المنزوعة خلال يناير توزعت بين 536 لغما مضادا للدبابات و49 لغما مضادا للأفراد، و4023 ذخيرة غير منفجرة، و7 عبوات ناسفة، بينما بلغ إجمالي المساحة المطهرة 968.147 مترا مربعا من الأراضي اليمنية.

وأشار المركز الإعلامي إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة منذ انطلاق عمل مشروع "مسام" وحتى الآن، بلغت 384.220 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها الحوثيون بعشوائية في مختلف المحافظات، وبلغ إجمالي المساحة المطهرة 43.612.168 مترا مربعا.

وخلال شهر يناير نفذ مشروع مسام عملية إتلاف وتفجير لـ 1632 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، حيث تم خلال العملية إتلاف 279 لغما مضادا للدبابات، و131 لغما مضادا للأفراد، 88 عبوة ناسفة، و1134 ذخيرة غير منفشجرة.