مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - منوعات - دولة خليجية الأولى عربياً بعدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة

دولة خليجية الأولى عربياً بعدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة

تعبيرية
الساعة 01:20 مساءً (المشهد الخليجي)

كشف مسؤول كويتي أن بلاده تعد الأولى عربيا والثانية شرق أوسطيا في عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة وذلك قياسا بعدد السكان.

وقال رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء ورئيس وحدة توفير الأعضاء بوزارة الصحة الكويتية، د. مصطفى الموسوي، إن الكويت شهدت العام الماضي إجراء نحو 50 عملية لزراعة الكلى من 50 متوفيا و 49 عملية مماثلة من أحياء و"نأمل مستقبلا أن تكون أغلبية الزراعات من الوفيات".

وأكد الموسوي على هامش حفل أقامته الجمعية لتكريم المتبرعين وإطلاق حملة التسجيل في (بطاقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة) أن إجمالي عدد المتبرعين محليا يظل قليلا مقارنة بدول مجلس التعاون التعاون الخليجي والدول الشرق أوسطية والآسيوية.

وأوضح الموسوي أن الحملة المشار إليها آنفا تستهدف زيادة عدد حملة (بطاقات التبرع) من 17 ألف متبرع حاليا - غالبيتهم من الشباب الكويتي - إلى 30 ألفا مستدركا بأن ملء (البطاقة) بمنزلة "الوصية".

ولفت الموسوي إلى أن الكويت تشهد سنويا إجراء نحو 100 عملية لزراعة الكلى تُجرى بنجاح في مركز زراعة الأعضاء و"رغم أنها كانت الأولى خليجيا في هذا المجال منذ 1979 إلا أنها لا تزال متأخرة في زراعة أعضاء أخرى كالرئة والقلب التي سبقتنا إليها بعض الدول الخليجية".

وأشار الموسوي إلى أن عمليات زراعة الأعضاء تشمل القلب والرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء للأطفال والقرنية وأجزاء من الشرايين آملا إعادة فتح برنامج زراعة الكبد بعد توقفه نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقال الموسوي إن "عمليات زراعة القلب قد بدأت بالفعل وتم إجراء عمليتين ونأمل استمرار البرنامج والعمليات".

ونوه الموسوي بـ"الاهتمام الواضح" الذي يبديه وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي بهذا الجانب موضحا أن (الجمعية) تستهدف توعية المواطنين بأهمية زراعة الأعضاء للمرضى المحتاجين إليها وحثهم على التبرع بها وفق أحكام القوانين والأنظمة المرعية مع إبراز رأي الدين والقانون في هذا الجانب.

وأكد الحرص على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والمتبرعين بأعضائهم وتشجيع البحوث والدراسات العلمية التي تسهم في تحسين وتطوير واستحداث طرق نقل الأعضاء.

شهد الحفل السنوي الذي توقف نتيجة تداعيات جائحة (كوفيد 19) تكرم المتبرعين الأحياء الذين تبرعوا لأقربائهم وأقارب بعض المتوفين المتبرعين الذين تبرعوا بأعضائهم وكذلك أوائل العاملين في مجلس إدارة (الجمعية) ممن كانت لهم بصمة واضحة في نشر ثقافة التبرع في المجتمع الكويتي على مدى السنوات الماضية.