قرر الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، الذي يعد أقدم رئيس أمريكي سابق على قيد الحياة، تلقي خدمة رعاية المسنين في المنزل، بعد أن قرر تجنب إجراء "تدخل طبي" إضافي.
وذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن الرئيس السابق (98 عاما)، اتخذ قراره بعد سلسلة من الزيارات القصيرة للمستشفى، وفقا لمركز كارتر، وهي مجموعة غير ربحية تم إنشاؤها للقيام بأنشطة خيرية بدعم من الرئيس الأسبق والسيدة الأولى السابقة روزالين كارتر.
وجاء في بيان للمركز "بعد سلسلة من الإقامات القصيرة في المستشفى، قرر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر اليوم قضاء الوقت المتبقي من عمره في المنزل مع عائلته وتلقي خدمة رعاية المسنين في المنزل بدلا من التدخل الطبي الإضافي. وهو يحظى بالدعم الكامل من عائلته وفريقه الطبي".
وقالت المنظمة غير الربحية: "عائلة كارتر تطالب بالخصوصية في هذا التوقيت، وهي ممتنة للقلق الذي أبداه العديد من المعجبين به".
ولم يذكر البيان سبب دخول وخروج كارتر من المستشفى.
وكان كارتر قد انتخب رئيسا للولايات المتحدة في عام 1976 وخدم لفترة ولاية واحدة مدتها أربع سنوات. وبعد أن خسر فرصة إعادة انتخابه، انغمس في الأنشطة الخيرية.
وفي عام 1982، أسس الرئيس الامريكي الاسبق وزوجته مركز كارتر، الذي ضغط من أجل الحلول السلمية للنزاعات العالمية، وعزز حقوق الإنسان، وعمل على القضاء على الأمراض في الدول الفقيرة.