التقى رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، د.معين عبدالملك، اليوم الاربعاء، المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، حيث جرى تبادل وجهات النظر إزاء عدد من المستجدات على الساحة الوطنية،إضافة لنتائج مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
واشاد معين عبدالملك خلال اللقاء بالدعم الأمريكي السخي للشعب اليمني، واخرها التعهدات المعلنة بمبلغ 444 مليون دولار.
وجدد عبدالملك، التأكيد على دعم الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي لتحركات وجهود الأمم المتحدة، لارساء دعائم السلام وانهاء الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي، لافتا إلى أن أي حل شامل للوضع في اليمن لا يمكن أن يكون ناجحاً دون العودة إلى جوهر المشكلة وأسبابها الحقيقية.
وثمن رئيس الحكومة اليمنية الدور الأمريكي الحريص على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن،والدفع بجهود إحلال السلام، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية..مؤكدا على أهمية تكامل كافة الجهود باتجاه غاية واحدة وهو سلام عادل ومستدام استنادا إلى المرجعيات المتوافق عليها.
ونوه رئيس الحكومة بالموقف الأمريكي الذي عبر عنه وزير الخارجية انطوني بلينكن في كلمته أمام مؤتمر تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن، وتأكيده على أهمية استكمال المساعدات الإنسانية أيضاً بدعم اقتصادي وتنموي.
من جانبه جدد المبعوث الأمريكي دعم بلاده لحل سياسي سلمي وشامل في اليمن، مؤكداً الحرص على دعم الاقتصاد اليمني ومساعدة الحكومة في جهودها لتخفيف المعاناة الإنسانية..منوهاً بموقف الحكومة وحرصها على إحلال السلام والتعاطي بإيجابية مع الجهود الأقليمية والاممية والدولية.