وقال عضو ما يسمى بـ"المجلس السياسي" للحوثيين المعين من الميليشيا محافظاً لمحافظة ذمار (وسط اليمن)، محمد البخيتي، إن زيارة طارق صالح لتعز ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع بدعم إماراتي سخي وما سبقها من خطوات لتهميش حزب الاصلاح "كقطع مرتبات قواته ومنعه من الاحتفال بثورة ١١ فبراير" تأتي في سياق مد نفوذ عفاش في عمق تعز لتأمين خلفية هيمنة دول التحالف وبالذات إسرائيل على باب المندب"، حسب زعمه.
وأضاف البخيتي: "وإذا ما خسر حزب الاصلاح مناطق نفوذه في تعز لصالح العفافيش فهذا لن يكون في صالحه ولا في صالحنا"، مدعياً أن "المصلحة الوطنية المشتركة تقتضي التعاون فيما بيننا وبينه لمنع عفاش من تمديد نفوذه باعتباره تمدد اسرائيلي خالص"، وفق زعمه.