مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الاحد، أن وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية المشارك في مفاوضات الأسرى مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التي ترعاها الامم المتحدة، تسبب في أزمة أثناء مغادرته على متن طائرة مستأجرة من قبل المنظمة الاممية.
ونقل مراسل وكالة أنباء الصين "شينخوا"، فارس الحميري، عن مصدر خاص لم يسمه القول إن "وفد الحوثيين المفاوض بملف الأسرى انتقل عبر طائرة مستأجرة أمميا من مطار صنعاء إلى سويسرا، وأثناء الرحلة تناولوا القات بالطائرة ورفضوا توجيهات طاقمها بالتوقف عن ذلك".
وأضاف المصدر: "الطائرة تتبع شركة خاصة وقدمت شكوى بالواقعة ويتوقع بأن يتم تغريم مكتب المبعوث الأممي 200 ألف دولار".
واوضح المصدر أن "الطائرة المستأخرة هبطت في الأردن ورفض الطاقم مواصلة الرحلة، فانتقل الوفد المفاوض عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية من الأردن الى سويسرا".
وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، ماجد فضائل، في تصريح صحفي: "تستمر المفاوضات 11 يوما، من أجل التوصّل الى تفاهمات بشأن تفاصيل الاتفاق السابق الموقع بين الجانبين".
وكان مصدر حكومي كشف خلال الايام الماضية أن المفاوضات ستركز على ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، وستكون مباشرة بين الجانبين، وستتركز أجندة المفاوضات حول إحياء اتفاق سابق تعثر تنفيذه العام الماضي كان يقضي بالإفراج عن أكثر من ألف أسير بما في ذلك الإفراج عن شخصين من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، واثنين من عائلة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
والأربعة المشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي هم وزير الدفاع السابق في الحكومة اليمنية اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، واللواء فيصل رجب قائد اللواء 119 مشاة سابقا، والسياسي محمد قحطان القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وفي أكتوبر 2020 رعت الامم المتحدة اتفاقا بين الحكومة والحوثيين بشأن الأسرى تم بموجبه تبادل أكثر من ألف أسير من الجانبين.
