ميليشيا الحوثي تكشف عن تقدم ملموس بمشاورات تبادل الأسرى

كشفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، عن تقدم ملموس في مشاورات تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في سويسرا بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.

والسبت الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء مشاورات جديدة بين الحكومة والحوثيين في سويسرا، لتبادل الأسرى من الطرفين، والتي من المقرر أن تستمر نحو أسبوعين، وسط آمال بحسم هذا الملف الإنساني الحيوي.

وقال عضو المكتب السياسي لميليشيا الحوثي، علي القحوم، إن "لجنة الأسرى توجهت من صنعاء وهي في استعداد كامل لتنفيذ صفقة التبادل، كصفقة كاملة.. الكل مقابل الكل"، موضحاً أن "اللجنة تعمل بشتى الوسائل والطرق لإنجاح صفقة التبادل، ومتفائلة بنجاح هذه الجولة وإتمام عملية التبادل".

وتابع القحوم: "المباحثات مستمرة، وهناك تقدم ملموس، وتجاوز لكل التعقيدات والمصاعب التي كانت موجودة في الجولات الماضية".

وأضاف القحوم"هذه الجولة تختلف كليا عن الجولات الماضية، حيث نلمس التفاعل والأجواء الإيجابية، وكل العوامل المساعدة لإنجاح المشاورات فيما يخص الأسرى".

واعتبر القحوم قضية الأسرى "ملفا إنسانيا بامتياز، وأن أي تقدم فيه سيخفف المعاناة الإنسانية الممتدة لثماني سنوات"، معبرا عن أمله أن تنجح الجولة في إنجاز هذا الملف وحله نهائيا، م شدداً على أن" ربط ملف الأسرى بملفات أخرى يعد عرقلة واضحة لإنجاز هذا الملف الإنساني".

ورأى القيادي الحوثي أن"نجاح وإتمام صفقة تبادل الأسرى يمثل نقطة ارتكاز أساسية في الدفع والتقدم صوب السلام المنشود لكل اليمنيين، وستعود بفائدة كبيرة في تخفيف المعاناة الإنسانية وإزالة التوتر وبناء الثقة، والمضي قدما تجاه السلام المتمثل في معالجة الملفات الإنسانية بكل استحقاقاتها ووقف العدوان وفك الحصار".