مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الإقتصادي - السعودية: توطين هذا القطاع لن يقبل النقاش أو التأجيل

السعودية: توطين هذا القطاع لن يقبل النقاش أو التأجيل

علم السعودية
الساعة 04:56 مساءً (المشهد الخليجي)

أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، اليوم الخميس، أن توطين قطاع السياحة "قضية لن يقبل فيها النقاش أو التأجيل، وأن هناك عددًا كبيرًا من أبناء المملكة الذين يرغبون في العمل بهذا القطاع".

وقال الخطيب في تصريح صحفي نشر، اليوم، كما أن "الوزارة دربت أكثر من 100 ألف شاب وشابة 10400 منهم تم تدريبهم في الخارج وانفقت فيه الدولة أكثر من 400 مليون ريال، وأن توظيفهم مسؤولية الوزارة، لذلك على الجميع التعاون لتحقيق هذا الهدف".

‎وأشار الخطيب إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعاون الجميع، خاصة أصحاب قطاع الضيافة في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، اللتين ستشهدان إقبالا كبيراً خلال موسم العمرة في رمضان، ونسبة إشغال عالية قد تصل إلى 100%، مما يتطلب تحسين الخدمة والالتزام بالجودة العالية، مؤكدًا أن الوزارة ستكون حاضرة على مدار الساعة من خلال مراقبيها والمفتشين للتأكد من مدى الالتزام في تقديم خدمات راقية لضيوف الرحمن.

‎وأكد الخطيب أن اللوائح التي أصدرتها الوزارة واضحة، ويجب أن يلتزم بها جميع العاملين في القطاع دون استثناء، مؤكدًا أن الوزارة ستقوم بدورها من حيث الرقابة وفرض العقوبات على المخالفين، بوصفها الجهة التي تسن التشريعات الخاصة الهادفة إلى صناعة قطاع حيوي يرقى إلى مستوى تطلعات ولاة الأمر ، إضافة إلى تشديد الرقابة على السوق خاصة فيما يخص مخالفات الإرشاد السياحي، وأن الوزارة حريصة على أن يعمل في هذا المجال مرشدون مؤهلون ممن لديهم المعلومات الصحيحة والكافية والدقيقة وغير المغلوطة.

وأوضح الخطيب أن معظم الزوار سواءً كانوا من الداخل أو الخارج يرغبون في التعرف عن كل منطقة من مناطق المملكة من حيث التاريخ والتراث والثقافة والعادات وسبل التجارة والعيش قديماً وحديثاً، وهو ما يستوجب الترخيص لمرشدين يكونون بنفس مستوى العظمة التي تتميز بها مناطق المملكة.

وأكد الخطيب أن الوزارة ستشدد على موضوع التفتيش على المرشدين السياحيين المرخصين، ولن يكون هناك تهاون أو تفريط، لأن تاريخ وثقافة وحضارة المملكة، هذا البلد العظيم؛ يجب أن يصل إلى العالم بطريقة صحيحة وكافية، سواءً من خلال المرشدين السياحيين أو المواقع والمنصات التي تعمل عليها الوزارة بصورة مستمرة، والتي تعرّف بالمملكة مثل "روح السعودية" الذي يحوي معلومات وافية عن المملكة.