مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - مجلس القيادة الرئاسي يقر إطاراً تفاوضياً خاصاً بالقضية الجنوبية 

مجلس القيادة الرئاسي يقر إطاراً تفاوضياً خاصاً بالقضية الجنوبية 

اعضاء مجلس القيادة الرئاسي الجنوبيون
الساعة 12:49 مساءً (المشهد الخليجي)

أقر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وضع إطار تفاوضي خاص للقضية الجنوبية في جميع مراحل وأجندات وقف الحرب والعملية السياسية.

وقال المتحدث باسم "الانتقالي"، علي الكثيري، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" إن الأعضاء الجنوبيين في مجلس القيادة الرئاسي؛ عيدروس الزبيدى وفرج البحسني وعبدالله العليمي وعبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، عقدوا أمس الأول لقاءً خاصا في الرياض، بهدف التشاور والتنسيق فيما يخص قضية الجنوب.

وأضاف الكثيري: "لا شك ان المجلس الانتقالي حريص على انجاح جهود السلام التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وضمان تحقيق سلام دائم يكمن في إيجاد حل لقضية الجنوب وفق تطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته كاملة السيادة".

وتابع الكثيري: "مجلس القيادة أقرّ وضع إطار تفاوضي خاص لقضية شعب الجنوب في جميع مراحل وأجندات وقف الحرب والعملية السياسية، وإقرار ذلك الإطار قبل بدء أي نقاش حول العملية السياسية، على أن يضمن في الرؤية الشاملة التي سيحملها الوفد التفاوضي المشترك الذي يمثل مجلس القيادة الرئاسي"، مشيراً إلى أن ذلك "امتداد طبيعي لما تم إقراره في مشاورات مجلس التعاون الخليجي".

من ناحيته، قال رئيس فريق الحوار الخارجي بالمجلس الانتقالي، أحمد عمر بن فريد، لـ"الشرق الأوسط": "ثقتنا كبيرة جدا بالدور الريادي للمملكة العربية السعودية وجهودها الكبيرة الرامية لإحلال السلام في المنطقة وفي اليمن على وجه الخصوص، ونثمن بشكل كبير الكيفية التي تعاملت بها المملكة والإمارات مع قضايا اليمن وعلى رأسها قضية الجنوب التي تعتبر ركيزة اساسية في إحلال السلام إذا ما عولجت بما يتناسب مع جوهرها وفقا لتطلعات شعب الجنوب وحقهم في تقرير مصيرهم".

وأضاف بن فريد: "نحن على ثقة من القيادات الجنوبية في مجلس القيادة الرئاسي وقدرتهم على السير بهذه القضية على وجه التحديد نحو بر الأمان وأيضا سنعمل مع بقية الأطراف اليمنية على حل شامل، من شأنه أن يحقق حلولا عادلة للكل، وعلى طريق أن تنعم المنطقة بسلام شامل، وحتى نتحول جميعا إلى مصدر أمن واطمئنان للأشقاء العرب ونتوجه جميعا إلى تلبية متطلبات البناء والإعمار والتنمية".