مسؤول في منظمة دولية يحذر من شيئين سيحدثان في اليمن حال حدث هذا الأمر

قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيجلاند، وهي منظمة غير حكومية مقرها أوسلو، إن نقص التمويل لعمليات المجلس في اليمن سيجبر فريقه على الأرض لاتخاذ "خيارات صعبة".

وقال إيجلاند في تصريح لـ"سويس انفو": "ما زلنا نعمل بفضل بعض الأموال التي حصلنا عليها العام الماضي، لكن شريان الحياة هذا على وشك النفاد الآن".

وشدد إيجلاند الذي عمل في وقت سابق في منصب رئيس قوة المهام الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، على أن "الوقت الحالي ليس الوقت المناسب للتوقف عن دعم الشعب اليمني".

وقال إيجلاند: "إنها فرصة ذهبية للخروج من هذا الاعتماد المروع على المساعدات وهذه الاحتياجات التي لا نهاية لها التي تسببت فيها الحرب، عن طريق ليس فقط وقف إطلاق النار، ولكن تسوية سياسية".

وعبر إيجلاند عن قلقه من عواقب انخفاض قياسي في مستوى التمويل قائلاً: "يمكن أن يحدث شيئين؛ الأول هو أن الناس يبدأون في الموت مرة أخرى بشكل جماعي، والآخر هو استئناف الحرب".

وتصنف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها "من أسوأ الأزمات في العالم"، وفق الأمم المتحدة، التي تقدر أن 21.6 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.

ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يدير واحدة من أكبر عملياته في اليمن، إن 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ، منهم ستة ملايين على شفا المجاعة.